دراسة: ثلاث سنوات من الفساد والانقسام والفشل الشامل تهدد بقاء مجلس القيادة الرئاسي

     
موقع الأول             عدد المشاهدات : 31 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
دراسة: ثلاث سنوات من الفساد والانقسام والفشل الشامل تهدد بقاء مجلس القيادة الرئاسي

أخبار وتقارير

كشفت دراسة تحليلية جديدة صادرة عن مركز دراسات يمني عن تصاعد الدعوات المطالبة بإصلاح أو استبدال مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بعد مرور ثلاث سنوات على تشكيله دون تحقيق تقدُّم ملموس في مهامه السياسية والعسكرية والاقتصادية.

وقالت الدراسة التي أصدرها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية إن الذكرى الثالثة لتشكيل المجلس، التي صادفت السابع من أبريل الجاري، مرّت وسط شبه إجماع وطني على فشل المجلس في إدارة المرحلة، وعجزه عن الوفاء بالتكليفات التي أنيطت به بموجب إعلان نقل السلطة عام 2022.

وذكرت الدراسة أن تشكيل المجلس جاء بقرار من الرئيس عبدربه منصور هادي، وبدعم مباشر من السعودية والإمارات، في إطار مساعٍ لإعادة هيكلة السلطة الشرعية اليمنية. غير أن الواقع العملي كشف عن انقسامات حادة بين مكونات المجلس، وتدهور متسارع في أداء مؤسسات الدولة.

وأوضحت الدراسة أن المجلس فشل في دمج التشكيلات العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، بينما استغل "المجلس الانتقالي الجنوبي" وجوده في المجلس للتوسُّع عسكريًا في محافظات شبوة وأبين وسقطرى، ولتعزيز حضوره في حضرموت.

كما أكدت الدراسة أن الأداء الاقتصادي للمجلس كان مخيبًا للآمال، إذ عجز عن إدارة الموارد المالية، وفقد قدرته على تصدير النفط، ما أدّى إلى انهيار الريال اليمني وتفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين.

وأشارت إلى أن هذا الفشل تزامن مع اتساع نطاق الفساد، واستحواذ أعضاء المجلس على موارد الدولة، في ظل تراجع ملحوظ للدعم الخليجي والدولي، وتصاعد نفوذ الحوثيين على المستوى الإقليمي والدولي، خصوصًا في أعقاب الهجمات في البحر الأحمر.

وبيّنت الدراسة أن مستقبل مجلس القيادة يرتبط بعدة محددات، منها موقف التحالف العربي (السعودية والإمارات)، ومدى التفاهم حول القضية الجنوبية، واتجاهات العلاقة مع الحوثيين، فضلًا عن الموقف الشعبي وقيادات الجيش الوطني.

واقترحت الدراسة ثلاثة مسارات محتملة للتغيير: أولها إصلاح المجلس عبر التوافق على رؤية موحدة تركز على استعادة الدولة وتوحيد القوى العسكرية. أما المسار الثاني فيقترح تقليص عدد أعضاء المجلس إلى ثلاثة، في خطوة ترى الدراسة أنها تُمهِّد لتمكين المجلس الانتقالي وتعزيز توجهاته الانفصالية. بينما يتمثل المسار الثالث في استبدال المجلس بمجلس عسكري من القيادات الفاعلة ميدانيًا.

وقالت الدراسة إن هناك تيارًا شعبيًا متزايدًا يدعو لسحب التفويض من المجلس، وعودة نائب الرئيس السابق الفريق الركن علي محسن الأحمر لقيادة المرحلة، أو تشكيل مجلس عسكري يتولى زمام المبادرة في مواجهة الحوثيين.

وفي ختامها، شددت الدراسة على أن فشل المجلس في تحقيق أهدافه الرئيسية يُحتِّم إما إصلاحًا عميقًا في بنيته وسلوك مكوناته، أو استبداله بهيكل قيادي قادر على التعامل مع التحديات الراهنة وإنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة الدولة اليمنية.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

انفجار الصراع داخل أركان الحوثيين: حرب شوارع بين الرزامي وأبوعلي الحاكم تهز صنعاء

نافذة اليمن | 857 قراءة 

رأس كبير في البيضاء: تصفية قيادي وأسر قيادات أخرى في ضربة موجعة نفذتها القبائل

نافذة اليمن | 765 قراءة 

ابو عبيدة يحرج اليمن والحوثيين (ااعلان) 

اليمن السعيد | 718 قراءة 

إعلان مفاجئ يباغت طارق عفاش (فيديو)

اليمن السعيد | 705 قراءة 

رسميا.. بدء الحرب خلال ساعات (اعلان)

اليمن السعيد | 592 قراءة 

“الحسيني يكشف عن انقلاب إيراني ويدعو الحوثيين للاستعداد لتغيير مفاجئ في صنعاء”

المرصد برس | 455 قراءة 

المعركة التي ستنطلق في القريب العاجل لاستعادة صنعاء ليست مثل معركة الأمس .

عدن توداي | 423 قراءة 

الطيران يوجه ضربات قاصمة للحـ.وثيين لم تحدث من قبل

كريتر سكاي | 336 قراءة 

السعودية تُطلق "الرصاصة الأخيرة" على المتلاعبين بتأشيرات الزيارة العائلية... شروط جديدة تقلب الموازين!

اليمن السعيد | 317 قراءة 

رسميا.. بدء الحرب خلال ساعات (اعلان)

العربي نيوز | 312 قراءة