ي تطور عسكري مفاجئ، أكدت مصادر موثوقة مقتل عبد الناصر الكمالي، أحد أبرز قيادات جهاز الاستخبارات التابع للحوثيين، جراء غارة جوية أمريكية استهدفت مواقع حوثية في اليمن فجر الثلاثاء. ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة من الضربات الجوية التي طالت مواقع عسكرية حساسة في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى.
تفاصيل الضربات الجوية
الغارات الأميركية استهدفت مواقع متعددة، شملت جربان بمديرية سنحان، ومنطقة الجميمة في بني حشيش شرق صنعاء، بالإضافة إلى جزيرة كمران في الحديدة، ومناطق في مديرية مجزر بمحافظة مأرب. وتعد هذه المناطق ذات أهمية استراتيجية بالنسبة للحوثيين، وتشهد تحركات عسكرية متواصلة.
مقتل الكمالي: ضربة استخباراتية موجعة للحوثيين
يمثل مقتل عبد الناصر الكمالي ضربة كبيرة للجماعة، كونه شخصية رئيسية في أنشطة الاستخبارات وتنسيق العمليات الأمنية. وارتبط اسمه بعدة عمليات عسكرية ضد قوات التحالف، مما يجعل استهدافه نقطة تحول محتملة في الحرب الدائرة.
ردود الفعل والتداعيات
رغم التزام الحوثيين الصمت رسمياً حول الحادث، فإن وسائل إعلامهم أدانت الغارات بشدة، ووصفتها بـ"التصعيد الأمريكي الخطير". وتشير التحليلات إلى أن الضربات قد تؤدي إلى إرباك في منظومة القيادة الحوثية، ما قد يفتح المجال أمام التحالف العربي لتوسيع عملياته.
التوقعات والتحولات المحتملة
الغارات الأخيرة تؤكد تزايد الانخراط الأمريكي في دعم التحالف العربي، ما قد يغيّر موازين القوى في جبهات القتال. ومع خسارة شخصية بحجم الكمالي، يُتوقع أن تشهد الجماعة ضغوطًا داخلية وخارجية متزايدة قد تؤثر على قدرتها في الميدان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news