الاتحاد الإفريقي يطرد السفير الإسرائيلي وحماس تشيد بالموقف

يمن إيكو|أخبار:

تعرض السفير الإسرائيلي في اثيوبيا ، الإثنين ، للطرد من مقر الاتحاد الأفريقي، بعد رفض الدول الأعضاء المشاركة في مؤتمر حول الإبادة الجماعية في رواندا، بحضوره.

ووفقاً لموقع “العربي الجديد”، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، طرد سفيرها لدى إثيوبيا أبراهام نغوس من مؤتمر حول الإبادة الجماعية في رواندا، ينظمه مؤتمر الاتحاد الأفريقي في العاصمة أديس أبابا، على خلفية رفض الدول المشارِكة حضوره في ظل الإبادة المستمرة بقطاع غزة.

وأفاد موقع “الجزيرة نت” نقلاً عن مراسلها، أن طرد السفير الإسرائيلي جاء بعد رفض عدد من الدول الأفريقية مشاركته في اجتماع سنوي عن الإبادة التي حصلت في رواندا.

وأكد أن مشاركة السفير الإسرائيلي جاءت بشكل مفاجئ، فيما كشف مصدر دبلوماسي مشارك في الاجتماع أنّ وفوداً من دول أفريقية عدة اعترضت على حضوره، وتوقف الاجتماع حتى مغادرته.

وأوضح المصدر أنّ الاتحاد الأفريقي يجري تحقيقاً لمعرفة الجهة التي وجّهت له الدعوة.

من جهتها أشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بما وصفته “الموقف الشجاع” للاتحاد الإفريقي، بطرد السفير الإسرائيلي من المؤتمر الذي عُقد اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وأكدت “حماس” في تصريح صحافي نشرته على حسابها بمنصة “تيليجرام” ورصده موقع “يمن إيكو”، أن هذه الخطوة “تنسجم مع قيم ومبادئ الاتحاد، ومواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية ونضال شعبنا في مواجهة الاستعمار الصهيوني”، حسب قولها.

وأضافت “إن وقاحة الكيان الصهيوني المحتل بلغت حدّاً غير مسبوق، بإرساله سفيراً ليمثله في مؤتمر يناقش الإبادة الجماعية، بينما يرتكب جيشه الهمجي إبادة جماعية بشعة وغير مسبوقة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.

ودعت “حماس” كافة المنظمات الإقليمية والدولية إلى “فرض مقاطعة شاملة على هذا الكيان المجرم، ومنعه من استغلال منصّاتهم لتبييض صفحته السوداء، الملطخة بالمجازر والانتهاكات المروعة، والعمل على ملاحقته قضائياً ومحاسبة قادته المجرمين، الملطخة أياديهم بدماء الأطفال والمدنيين العزّل”.