هاجم قيادي حوثي إرهابي جريح الحرب الاعلامي صالح العبيدي ، تعليقا على أحداث مشهودة في مناطق سيطرة المليشيات.
واستشاط غضبا رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء سبأ المختطفة نصر الدين عامر على نشر العبيدي عن غارة جوية استهدفت عمليات المنطقة الأمنية الخامسة ومصرع المنتحل صفة عميد محمد علي القرواني ومصير مجهول لبقية القيادات في الاجتماع.
على اثرها تهجم عامر بصورة سافرة على الاعلامي العبيدي والتحريض عليه ، واشعل هذا التهديد منصات وحسابات ومدونات دفاعا عن الاعلامي العبيدي.
ورأى رئيس تحرير عدن تايم عيدروس باحشوان في تغريدة الحوثي ، ليس فقط تهجم عابر بقدر ما هو تصفية حساب قديم مع الاعلامي صالح العبيدي الذي نقل بالصوت والصورة المواجهات البطولية للمقاومة الجنوبية في عدن ومناطق الجنوب وهزيمة مليشيا الحوثي في أكثر من موقعة.
ولم يتوانى العبيدي وأمتدى نشاطه الاعلامي وسط معارك الساحل الغربي التي أصيب فيها إصابة بالغة كاد فيها ان يفقد حياته متأثرا بتاريخ باليستي وكانت إرادة المولى تعالى أقوى وكتب له الحياة من جديد ليشهد مزيد من هزائم الحوثي .. هذا هو العبيدي البطل ، ولن تنالوا منه.
رئيس تحرير صحيفة الأمناء عدنان الاعجم : هذا رئيس وكالة سبأ الحوثية ونائب رئيس المركز الإعلامي للحوثيين نائب محمد عبد السلام نصر الدين عامر او كما يقول الحاوري جحر الدين عامر يترك القنوات والوكالات والمواقع وكل ما يفضحهم ويتهجم يحرض على الاعلامي صالح العبيدي ابو زايد العبيدي .؟؟؟؟؟
هؤلاء الوجه الآخر للإرهاب وأدوات إيران والمتاجرين بقضية الشعب اليمني والفلسطيني وكل ذلك من أجل خدمة إيران.
نعلن تضامننا الكامل مع الاعلامي صالح العبيدي ضد التحريض الواضح من رئيس وكالة سبأ الحوثية.
واستهجن مدير المركز الإعلامي لالوية العمالقة الجنوبية التهجم وقال انها " أوصاف خارجة عن أداب وأبجديات الصحافة والإعلام بكل سفاهة فإذا كان هكذا واجهة إعلام الحوثيين ومثقفيهم فكيف هي أخلاق سفهائهم وعامتهم كامل التضامن مع الزميل صالح العبيدي ابو زايد العبيدي"
وقال الصحفي محمد النود، من مركز ساوث ٢٤ للاخبار والدراسات ان "الحوثيين يصفون كل من يخالف رأيهم بأوصاف مثل منافق، مرتزق، أو متصهين، في محاولة لتشويه صورة معارضيهم وشيطنتهم وإسكات أي صوت مخالف. هذه الأساليب ليست سوى انعكاس لنهجهم في فرض السيطرة الفكرية والسياسية، حيث يسعون إلى خلق بيئة من التخوين والتشكيك بكل من يختلف معهم أو يؤيد استهدافهم".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news