وزارة الأوقاف: ما يجري في غزة يستدعي موقفاً إسلامياً موحداً

دعت وزارة الأوقاف والإرشاد، خطباء وأئمة المساجد والدعاة والمرشدين في عموم المحافظات إلى إحياء سنة القنوت والدعاء في الصلوات، نصرةً لأهالي غزة في ظل ما يتعرضون له من عدوان إسرائيلي مستمر.

وأوضحت الوزارة في تعميم رسمي رصدته " الصحوة نت "، أن ما يحدث في قطاع غزة من مجازر مروعة واستهداف جماعي للأطفال والنساء وتدمير شامل، يستدعي من الأمة الإسلامية موقفًا موحدًا، يعبر عن التضامن ويدعم صمود الشعب الفلسطيني.

وأكدت الوزارة أن الدعاء في مثل هذه الأوقات يُعد من أعظم القربات، وأن واجب النصرة لا يسقط، بل يتأكد في مثل هذه المواقف العصيبة، مشيرة إلى أن الوقوف مع المظلومين مسؤولية شرعية وأخلاقية.

وختمت الوزارة بدعاء أن يُعجل الله الفرج لأهل غزة، ويشفي جرحاهم، ويتقبل شهداءهم، وأن يُهلك المعتدين الصهاينة، ويكف شرهم عن الأمة الإسلامية.