أعرب المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وأرخبيل سقطرى عن استنكاره الشديد لبيان مزور نُسب زوراً إلى السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار، رئيس المجلس العام، والمؤرخ في 3 أبريل 2025، واعتبره محاولة فاشلة للنيل من وحدة المجلس وتشويش صورته أمام الرأي العام.
وأكد المجلس في بيان رسمي أن ما ورد في الوثيقة المزورة، والتي ترفض قرار تشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس سلاطين ومشايخ الجنوب العربي، لا يعبر إطلاقاً عن موقف السلطان عبدالله أو المجلس العام، مشيراً إلى أن هذه المحاولة تأتي في سياق سعي أطراف مغرضة إلى تهميش دور المجلس وإقصائه من المشهد السياسي.
وأوضح البيان أن المطالب المجتمعية التي وردت ضمن الوثيقة المزيفة سبق أن طُرحت رسمياً خلال اللقاء الموسع المنعقد في 18 نوفمبر 2024 بسقطرى برئاسة السلطان عبدالله آل عفرار، وتم رفعها إلى الجهات المختصة، دون أن تلقى استجابة حتى الآن.
وشدد المجلس على أن جميع هيئاته المدنية والعسكرية، إلى جانب أنصاره وقواعده، يرفضون بشكل قاطع هذا السلوك المشين المتمثل في التزوير والانتحال، مؤكداً احتفاظه بحقه القانوني في ملاحقة كل من تورط في الإساءة إلى المجلس ومرجعيته التاريخية.
كما دعا المجلس وسائل الإعلام إلى تحري المصداقية والمهنية في نقل الأخبار، وتجنب الانسياق وراء الأخبار المفبركة أو المنسوبة زوراً، لافتاً إلى أن المجلس لم يسبق له التراجع عن أي بيان رسمي أو توجيه إعلامي صادر عنه.
صادر عن:
المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وأرخبيل سقطرى
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news