رسالة تحذيرية من صحفي يمني لأولياء الأمور في مناطق سيطرة الحوثيين: ”لا تفرطوا بأبنائكم”

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 80 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
رسالة تحذيرية من صحفي يمني لأولياء الأمور في مناطق سيطرة الحوثيين: ”لا تفرطوا بأبنائكم”

في رسالة صارخة تحمل بين طياتها نداءً إنسانيًا ووطنيًا، وجه الصحفي اليمني المعروف عبدالكريم المدى رسالة عاجلة إلى أولياء الأمور في المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي.

وجاءت الرسالة عبر حائط صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، محذّرًا من خطورة ما يسمى بـ"المراكز الصيفية"، التي تُروّج لها الجماعة وتسعى لاستقطاب الأطفال والمراهقين إليها.

وقال المدى في رسالته: "لكل أب وأم وأخ وأخت في المناطق الواقعة تحت الإرهاب الحوثي، لا تفرطوا بأبنائكم ولا تستهينوا بما يسمى بالمراكز الصيفية التي يحاولون جلب أبنائكم إليها".

وأضاف أن هذه المراكز ليست سوى أدوات لغسل الأدمغة ونشر ثقافة القتل والإرهاب في عقول الأطفال والمراهقين، الذين يعتبرون الوقود الأساسي لآلة الحرب الحوثية.

وتابع المدى قائلًا: "حاولوا تحصين أغلى ما يملك الإنسان في الحياة، الأطفال والمراهقين، فهم هدف الحوثيين الأول. سيحوّلونهم إلى قتلة متوحشين، وقد يبدأون بهم ضد أسرهم نفسها".

وأشار إلى أن عشرات الحالات قد سُجلت نتيجة هذه الدورات والمراكز الصيفية، حيث أصبح الأطفال ضحايا للتطرف والعنف، بعد أن تم غرس أفكار الكراهية والموت في عقولهم البريئة.

وحذر الصحفي المدى من التهاون أو الاستسلام للضغوط التي تمارسها جماعة الحوثي لإجبار الأسر على إرسال أبنائها إلى هذه المراكز، مشددًا على أهمية الوقوف صفاً واحداً لحماية الجيل القادم من براثن الفكر المتطرف.

واختتم رسالته بالدعاء قائلاً: "عافاكم الله وحفظ أولادكم وأصلح حالهم".

تأتي هذه الرسالة في ظل استمرار جماعة الحوثي في استغلال الأطفال والمراهقين كأدوات لتحقيق أهدافها السياسية والعسكرية.

وتشير التقارير الحقوقية والميدانية إلى أن هذه المراكز الصيفية تُستخدم كوسيلة لنشر الأيديولوجيا الطائفية والتطرف، بالإضافة إلى تدريب الأطفال على استخدام الأسلحة وزجهم في جبهات القتال.

نداء وطني وإنساني

الرسالة التي أطلقها الصحفي عبدالكريم المدى لم تكن مجرد تحذير، بل كانت نداءً وطنيًا وإنسانيًا لكافة أولياء الأمور في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

فالمعاناة التي يعيشها اليمنيون اليوم تتطلب وقفة جادة من الجميع لحماية مستقبل البلاد، الذي يكمن في أبنائه وشبابه.

وفي الوقت الذي تستمر فيه الجهود الدولية والمحلية لإنهاء الحرب في اليمن، تظل قضية حماية الأطفال من التجنيد القسري واستغلالهم في النزاعات المسلحة واحدة من أبرز التحديات التي تحتاج إلى معالجة عاجلة.

ويبقى السؤال: هل ستستجيب الأسر لهذه النداءات لتحصين أبنائها، أم ستظل المجتمعات رهينة لأيديولوجيات العنف والتطرف؟

#مراكز_صناعه_الارهاب

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل:قصف سعودي يستهدف هذه المنطقة

كريتر سكاي | 1155 قراءة 

عقب التحركات الأخيرة .. بن سلمان يخرج عن صمته ويكشف عن المعركة الحاسمة في اليمن

صوت العاصمة | 996 قراءة 

أول ضربة جوية على مواقع الانتقالي بوادي حضرموت… الناطق العسكري يكشف التفاصيل

نيوز لاين | 854 قراءة 

السعودية مستعدة للعودة إلى اليمن وهذا هو السبب

المشهد الدولي | 730 قراءة 

هجوم على قوات الانتقالي

كريتر سكاي | 682 قراءة 

صورة تجمع وزير الدفاع بشقيقه في معسكر الانتقالي تشعل الجدل حول موقفه السياسي

موقع الجنوب اليمني | 635 قراءة 

شخصية يمينية متطرفة بريطانية تتدخل في ملف اليمن وتروّج لانفصال الجنوب

بوابتي | 527 قراءة 

ناشط موالٍ للحوثيين يحذّر من انفجار مؤجّل

نافذة اليمن | 336 قراءة 

خيانات وزراء الدفاع: كيف مهد محمد ناصر أحمد ومحسن الداعري لدخول الميليشيات؟

إيجاز برس | 336 قراءة 

ظهور قيادي عسكري جنوبي بارز في اعتصام عدن وسط انتقادات لممارسات ”المليشيات الانتقالي”

المشهد اليمني | 303 قراءة