رسالة تحذيرية من صحفي يمني لأولياء الأمور في مناطق سيطرة الحوثيين: ”لا تفرطوا بأبنائكم”

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 68 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
رسالة تحذيرية من صحفي يمني لأولياء الأمور في مناطق سيطرة الحوثيين: ”لا تفرطوا بأبنائكم”

في رسالة صارخة تحمل بين طياتها نداءً إنسانيًا ووطنيًا، وجه الصحفي اليمني المعروف عبدالكريم المدى رسالة عاجلة إلى أولياء الأمور في المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي.

وجاءت الرسالة عبر حائط صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، محذّرًا من خطورة ما يسمى بـ"المراكز الصيفية"، التي تُروّج لها الجماعة وتسعى لاستقطاب الأطفال والمراهقين إليها.

وقال المدى في رسالته: "لكل أب وأم وأخ وأخت في المناطق الواقعة تحت الإرهاب الحوثي، لا تفرطوا بأبنائكم ولا تستهينوا بما يسمى بالمراكز الصيفية التي يحاولون جلب أبنائكم إليها".

وأضاف أن هذه المراكز ليست سوى أدوات لغسل الأدمغة ونشر ثقافة القتل والإرهاب في عقول الأطفال والمراهقين، الذين يعتبرون الوقود الأساسي لآلة الحرب الحوثية.

وتابع المدى قائلًا: "حاولوا تحصين أغلى ما يملك الإنسان في الحياة، الأطفال والمراهقين، فهم هدف الحوثيين الأول. سيحوّلونهم إلى قتلة متوحشين، وقد يبدأون بهم ضد أسرهم نفسها".

وأشار إلى أن عشرات الحالات قد سُجلت نتيجة هذه الدورات والمراكز الصيفية، حيث أصبح الأطفال ضحايا للتطرف والعنف، بعد أن تم غرس أفكار الكراهية والموت في عقولهم البريئة.

وحذر الصحفي المدى من التهاون أو الاستسلام للضغوط التي تمارسها جماعة الحوثي لإجبار الأسر على إرسال أبنائها إلى هذه المراكز، مشددًا على أهمية الوقوف صفاً واحداً لحماية الجيل القادم من براثن الفكر المتطرف.

واختتم رسالته بالدعاء قائلاً: "عافاكم الله وحفظ أولادكم وأصلح حالهم".

تأتي هذه الرسالة في ظل استمرار جماعة الحوثي في استغلال الأطفال والمراهقين كأدوات لتحقيق أهدافها السياسية والعسكرية.

وتشير التقارير الحقوقية والميدانية إلى أن هذه المراكز الصيفية تُستخدم كوسيلة لنشر الأيديولوجيا الطائفية والتطرف، بالإضافة إلى تدريب الأطفال على استخدام الأسلحة وزجهم في جبهات القتال.

نداء وطني وإنساني

الرسالة التي أطلقها الصحفي عبدالكريم المدى لم تكن مجرد تحذير، بل كانت نداءً وطنيًا وإنسانيًا لكافة أولياء الأمور في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

فالمعاناة التي يعيشها اليمنيون اليوم تتطلب وقفة جادة من الجميع لحماية مستقبل البلاد، الذي يكمن في أبنائه وشبابه.

وفي الوقت الذي تستمر فيه الجهود الدولية والمحلية لإنهاء الحرب في اليمن، تظل قضية حماية الأطفال من التجنيد القسري واستغلالهم في النزاعات المسلحة واحدة من أبرز التحديات التي تحتاج إلى معالجة عاجلة.

ويبقى السؤال: هل ستستجيب الأسر لهذه النداءات لتحصين أبنائها، أم ستظل المجتمعات رهينة لأيديولوجيات العنف والتطرف؟

#مراكز_صناعه_الارهاب


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

"دولة جيشها قوي".. إعلام عبري يكشف عن الهدف التالي لإسرائيل بعد عملية الدوحة

الحدث اليوم | 684 قراءة 

الحوثيون يعترفون بالدفعة الثانية من صحفيين وإعلاميين قتلوا في الغارات الإسرائيلية على صنعاء (أسماء وصور)

المشهد اليمني | 511 قراءة 

استدعاء سعودي عاجل لـ أعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى الرياض

الحدث اليوم | 502 قراءة 

القبض على مسئول رفيع يسرّب أسرار العليمي للحوثي

نيوز لاين | 434 قراءة 

تل أبيب تبحث عن “ردع غير تقليدي”: ضرب القات في اليمن كورقة ضغط

المرصد برس | 405 قراءة 

اعتقال قيادي كبير في صنعاء متورط بغارة الاجتماع الأخير لرئيس حكومة الحوثي

نافذة اليمن | 380 قراءة 

تركيا تفاجى الجميع وتهجم على إسرائيل وتدخل عسقلان .. تفاصيل

الحدث اليوم | 349 قراءة 

دولتان تتدخلان في اللحظة الأخيرة لإنقاذ وفد حماس

المرصد برس | 327 قراءة 

كارثة تحل على مغترب يمني وأطفاله وزوجته في السعودية .. تعرف على التفاصيل

كريتر سكاي | 317 قراءة 

من قلب صنعاء إلى مأرب.. انشقاق عسكري كبير يعيد ترتيب المشهد اليمني

نيوز لاين | 295 قراءة