يمن ديلي نيوز:
قال رئيس مجلس الشورى اليمني “أحمد عبيد بن دغر” الأحد 6 أبريل/نيسان 2025، إن السياسي محمد قحطان هو “السجين” الذي لا سبب لسجنه من قبل جماعة الحوثي المصنفة إرهابية “سوى الفجور”.
ومحمد قحطان – سياسي يمني وقيادي بارز في حزب الإصلاح اليمني – اختطفته جماعة الحوثي في 5 أبريل/نيسان 2015، وترفض حتى اليوم السماح له بالتواصل مع أسرته.
وقال رئيس مجلس الشورى اليمني في منشور على منصة “إكس” رصدته “يمن ديلي نيوز”، إن “محمد قحطان، رجل التوافق والشراكة والتسامح، هو السجين الذي لا سبب لسجنه سوى الفجور والغلو في الكراهية تجاه الأصوات الحرة، ولكل ما هو يمني”.
وتابع: “لقد لحق ويلحق بمحمد قحطان ظلم فادح، وهو سلوك اعتادت عليه هذه العصابة الإجرامية عندما سطت وتسلطت”.
وطالب بن دغر بالإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين في سجون جماعة الحوثي، قائلاً: “الحرية لكل أسرانا في سجون العدو، (الكل مقابل الكل) مبدأ عادل لا يرفضه إلا مجرم لا تربطه باليمن واليمنيين صلة”.
وأضاف: “تهرب الحوثيين من التعاطي الإيجابي مع هذا المبدأ هو دليل على انعدام المسؤولية تجاه الإنسان اليمني الذي زجوا به في حرب مع العالم كله”.
وتأتي تصريحات رئيس الشورى اليمني تزامنًا مع مرور عشر سنوات على إخفاء جماعة الحوثي للسياسي محمد قحطان في 5 أبريل/نيسان 2015.
وأطلق ناشطون ومسؤولون يمنيون حملة إلكترونية واسعة، دعت إليها الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح، للمطالبة بإطلاق سراح قحطان، المخفي قسرًا في سجون الحوثيين.
وقحطان هو المختطف الوحيد من بين المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بالإفراج عنهم، ما يزال محتجزًا لدى جماعة الحوثي، التي ترفض إطلاقه أو السماح له بالتواصل مع أسرته.
وفي 19 مايو/أيار 2024، اتهم وفد الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليًا) في مفاوضات الأسرى والمختطفين، جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، بالتعنت في تنفيذ التزاماتها المتعلقة بالمخفيين قسرًا، وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان.
وقال المتحدث باسم وفد الحكومة اليمنية، ماجد فضائل، إن جماعة الحوثي “تواصل نهجها وأسلوبها في تعذيب المختطفين والأسرى وأهاليهم،
مرتبط
الوسوم
أحمد عبيد بن دغر
السياسي محمد قحطان
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news