أكد الناشط الحقوقي أنيس الشريك أن حضرموت لن تكون ساحة لتكرار سيناريو الاعتقالات التعسفية والانتهاكات الجسيمة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن تنفيذ مثل هذه الممارسات في المحافظة “ليس فقط مستحيلاً، بل سيكون له تبعات كارثية على السلم المجتمعي”.
وأوضح الشريك في تصريح صحفي أن حضرموت تختلف في بنيتها الاجتماعية والسياسية عن غيرها من المحافظات، لافتًا إلى امتلاكها وعيًا مجتمعيًا ونخبًا مدنية وأهلية ترفض القمع والتجاوزات، ولن تسمح بتكرار الانتهاكات التي أضرت بالمئات في مناطق أخرى.
وشدد على أن أي محاولات لإدخال المحافظة في مربع الفوضى أو تصفية الحسابات السياسية والأمنية خارج القانون ستواجه برفض من قبل ابناء المحافظة بكافة مكوناتها، مؤكدًا على أهمية احترام الخصوصية الحضرمية، والعمل على وفق هذه المعطيات وبناء نموذج آمن يحترم الحقوق والحريات ويُكرس سيادة القانون وليس غير ذلك.
جاءت تصريحات الشريك في وقت تشهد فيه الأوساط الحقوقية تحركات مطالبة بتحصين حضرموت من تداعيات الصراعات والممارسات خارج الإطار القانوني، والحفاظ عليها كمنطقة آمنة لجميع سكانها.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news