يمن إيكو | أخبار
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن ومدن أمريكية أخرى مظاهرات غاضبة نظمتها منظمة المجتمع المدني “إنديفيزابل” وعدد من أعضاء الكونجرس تحت شعار “ابتعدوا عن العنف”، تنديداً بسياسات إدارة ترامب التي كان آخرها الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات أمريكا من مختلف دول العالم.
ووفقاً لما نشرته جريدة الغارديان البريطانية ورصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، فإن عشرات الآلاف من المحتجين تجمعوا أمس السبت أمام مركز واشنطن التجاري، وحول نصب واشنطن التذكاري، في مظاهرات غاضبة تنديداً بسياسات ترامب، مؤكدين استمرارهم في تصعيد الاحتجاجات لإعاقة الرئيس الأمريكي في انتخابات الكونجرس العام المقبل.
وأكدت الصحيفة البريطانية، أن أعضاء الكونجرس، جيمي راسكين، وإريك سوالويل، وإلهان عمر، شاركوا في المظاهرة، وكانوا من بين المتحدثين بينما أدان المتظاهرون ما أسموه بـ”فاشية إدارة ترامب”، معبرين عن غضبهم من ترامب ومساعده الملياردير، إيلون ماسك، رائد أعمال سبيس إكس وتيسلا، الذي يشغل الآن مشرف وزارة الكفاءات في حكومة ترامب.
وقالت الصحيفة، أن سيلا من الرسائل الشعبية والسياسية والبرلمانية، أدانت سياسات الرجلين لإغلاقهما الوكالات الحكومية، وخفض الوظائف والخدمات، كما هددتهما – بعباراتٍ صريحةٍ في كثيرٍ من الأحيان- لما يمثلانه من خطر على بقاء الديمقراطية الأمريكية.
وردد المحتجون هتافات مناهضة لسياسات إدارة ترامب، مثل عبارات: “قاوموا كما لو كنا في ألمانيا النازية عام 1938” و”الفاشية حية وبصحة جيدة وتعيش في البيت الأبيض”، كما تخللت المظاهرة، التي تزامنت مع نحو ألف حدث آخر مماثل في جميع أنحاء البلاد، وابل من الانتقادات اللاذعة التي استهدفت ترامب وكذلك ماسك، الذي اعتبر تسلله إلى الوكالات الحكومية من خلال “إدارة كفاءة الحكومة” غير الرسمية، دون موافقة الكونجرس، والتدخلات التي تتم بأموال نقدية في السباقات الانتخابية، بمثابة إهانات مناهضة للديمقراطية.
وقال جيمي راسكين، الممثل الديمقراطي عن ولاية ماريلاند، وهو الشخصية البارزة للحزب في لجنة القضاء بمجلس النواب: “إنهم يعتقدون أن الديمقراطية محكوم عليها بالزوال، ويعتقدون أن تغيير النظام قادم علينا إذا تمكنوا فقط من الاستيلاء على نظام المدفوعات لدينا”، مضيفاً: “إذا كانوا يعتقدون أنهم سيقلبون أسس الديمقراطية، فهم لا يعرفون مع من يتعاملون”.
وقالت ليا جرينبرج، المديرة التنفيذية لمنظمة “إنديفيزيبل”: “نريد أن نرسل إشارة إلى جميع الأشخاص والمؤسسات التي أظهرت طاعة متوقعة لترامب وأظهرت استعدادها للخضوع بأن هناك في الواقع حركة عامة جماهيرية مستعدة للنهوض ووقف هذا”.
وقال العديد من المتحدثين والمشاركين إنهم يأملون أن تشجع المظاهرات الأميركيين الآخرين الذين يشعرون بخيبة أمل إزاء سياسات ترامب على الانضمام إلى المظاهرات المستقبلية، مما يمنح حركة الاحتجاج الناشئة الزخم الذي تحتاجه بشدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news