ر اعلان مفاجئ عن المؤتمر الشعبي العام، بشأن امينه العام المساعد المقال من قيادة مؤتمر صنعاء الموالية لجماعة الحوثي، رئيس مجلس النواب في الشرعية اليمنية، الشيخ سلطان البركاني، على خلفية قبوله اهانة مخزية وغير مسبوقة تعرض لها من العليمي في عدن، ومن طارق عفاش في المخا.
جاء هذا في تصريح لعضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ومؤتمر الحوار الوطني، الدكتور عادل شجاع، والذي اضطر الى اللجوء السياسي في احدى الدول الاوروبية عقب تعرضه للاعتقال في العاصمة المصرية القاهرة، نشره على حائطه الرسمي بمنصة "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي.
وقال الدكتور الشجاع تحت عنوان "سلطان البركاني أصبح مكروها ومنبوذا أينما حل" الجمعة (4 ابريل): "ظهور البركاني إلى جانب طارق صالح بتلك الصورة المهينة، لم يكن لأجل التوسط بطارق لدى الإماراتيين للسماح للعليمي بزيارة المخا ، بل كان اختيارا من البركاني لإغاضة العليمي".
مضيفا: إن العليمي "لم يقبل بوجوده (البركاني) إلى جانبه في استقبال المهنئين بالعيد في عدن فكلا الرجلين من تعز وينتميان إلى حزب المؤتمر الشعبي العام ويتنافسان على تعز والمؤتمر، أراد البركاني وبفهلوته المعهودة أن يغيض العليمي فذهب إلى طارق ليقف معه في استقبال المهنئين بالعيد".
وتابع: "لكن طارق أعطى تعليماته بأن لا يسلموا على البركاني، فأظهره بتلك الصورة التي اعتاد عليها البركاني نفسه". وأردف: "يأتي البركاني على رأس قائمة الشخصيات السياسية الأكثر ازدراء في اليمن، وتؤكد هذه الحقيقة مختلف المنصات التي ألقي منها والفهلوة في التصريحات ومنها قلع العداد".
الشجاع مضى قائلا: "لم يستوعب البركاني الفرق، يوم انتقاله كرئيس كتلة للمؤتمر الشعبي العام في البرلمان إلى رئيس للبرلمان، فكان الاندفاع منهجه سواء من خلال ظهوره في وسائل الإعلام أو من خلال صفحته أو صفحة المصدر المسؤول التي يفضل الاختباء وراءها يهاجم زملاءه وتارة يهاجم من ينتقد أخطاء المجلس".
واستطرد في بيان اسباب ما وصفه "نبذ البركاني" وأنه يتصدر قائمة "الشخصيات السياسية الأكثر ازدراء في اليمن" بقوله: "ولم تتوقف مدفعيته من قصف حزب الإصلاح مؤخرا في قضية إسقاط النائب شوقي القاضي من مجموعة الواتساب". في اشارة لحذف البركاني منشورات ثم عضوية النائب القاضي من مجموعة مجلس النواب.
مختتما: "وعلاقته بالسعودية والإمارات كانت طريقا ذو اتجاه واحد، فقد قدموا له دعما مقابل بعض الخدمات السياسية لكنه لم يعد اليوم قادرا على تقديم هذه الخدمات بعد أن اتضح لهم أنه أصبح منبوذا بين أعضاء البرلمان داخل مجموعة الواتساب. هناك أخبار تفيد بأنه سيتم الإطاحة به من رئاسة مجموعة الواتساب قريبا
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news