يمن إيكو|أخبار:
أكد قائد عملية (أسبيدس) التابعة للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، الأدميرال فاسيليوس جريباريس، عدم انخراط المهمة في الحملة الأمريكية الجديدة ضد اليمن.
وفي تصريحات نشرتها صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية الناطقة بالإنجليزية نهاية الأسبوع الماضي، وترجمها موقع “يمن إيكو”، قال جريباريس: “نحن لا نقاتل الحوثيين، بل نتعامل مع أفعالهم ضد قطاع النقل البحري، ونحمي الممتلكات العالمية المشتركة”.
وأضاف: “لم نتسبب في أي إصابات للحوثيين خلال كل العمليات التي قمنا بها في تلك المنطقة”.
وقال جريباريس إن “عملية (اسبيدس) تختلف تماماً عن الجهود التي تقودها واشنطن”.
وتابع: “نحن لا ندعم الهجمات على الأراضي اليمنية”، وفقاً لما نقلت الصحيفة.
وحول التواصل مع حكومة صنعاء قال جريباريس: “إن العديد من الجهات الفاعلة في المنطقة تتواصل مع الحوثيين، ومن خلال التواصل مع هذه الجهات، يتم أيضاً إيصال الرسائل إلى الحوثيين”.
ووفقاً للصحيفة فإن مهمة (اسبيدس) لا تمتلك حالياً سوى ثلاث سفن حربية، هي السفينة الإيطالية (فيديريكو مارتينينجو) وسفينة (إتش إس هيدرا) التابعة للبحرية اليونانية، وفرقاطة فرنسية.
وقال جريباريس: “مع عدد القوات التي أملكها، لا أستطيع ضمان مرور أي شخص بأمان تام”.
وأضاف: “لا نعتقد أن هذه المشكلة لا يمكن حلها إلا بالعمل العسكري، فعلى المدى البعيد، نحتاج إلى أن يكون اليمنيون إلى جانبنا. ستظل أوروبا بحاجة إلى طرق التجارة التي تمر عبر البحر الأحمر. لذلك علينا بناء شيء أكثر ديمومة”.
وقام الاتحاد الأوروبي بإطلاق عملية (أسبيدس) في فبراير 2024، بعد رفض الدول الأوروبية الانضمام إلى الحملة العسكرية الأمريكية التي أطلقتها إدارة بايدن ضد قوات صنعاء، وذلك بهدف تجنب التورط في اشتباك مباشر مع قوات صنعاء أو تعريض السفن التجارية الأوروبية للهجمات.
وشدد الأوروبيون مراراً على أن عمليتهم هدفها “دفاعي” بحت، يتمثل في مرافقة السفن التجارية الأوروبية التي لم تكن ضمن قائمة أهداف قوات صنعاء أصلاً إلا في حالة ارتباطها بشركات تتعامل مع إسرائيل، كما هو حال السفينة النفطية (سونيون) التي فشلت (أسبيدس) في حمايتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news