قال الدكتور أحمد حالة، القائم بأعمال رئيس الدائرة السياسية في التجمع اليمني للإصلاح، إن مليشيا الحوثي المصنفة على قوائم الإرهاب الدولي، أدركت منذ وقت مبكر أن السياسي محمد قحطان سيمثل مصدر إزعاج لها في المحافل السياسية، على الصعيدين الوطني والدولي، نظراً لما يتمتع به من قوة في الطرح والمنطق، إلى جانب خبرته السياسية ومعرفته العميقة بالتاريخ الإمامي والفكر الذي تتبناه الجماعة.
وأكد حالة، في منشور له على منصة "إكس"، أن جماعة الحوثي، باعتبارها جماعة "لا تؤمن بالحوار أو التعايش مع الآخرين"، سارعت إلى اختطاف قحطان وإخفائه قسريًا في سجونها السرية منذ عشر سنوات، دون السماح لأسرته بالتواصل معه، في انتهاك صارخ للقوانين الوطنية والدولية، ولأبسط قواعد الأخلاق والإنسانية، على حد وصفه.
وأشار إلى أن قحطان من ضمن المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي الذي ينص على الإفراج عنه، إلا أن جماعة الحوثي "رفضت العمل بالقرار الأممي، وجميع القرارات ذات الصلة"، مبدياً أسفه من "غياب أي موقف حاسم من قبل المبعوث الأممي في هذه القضية الإنسانية".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news