التقت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، السبت، مع الرئيس اللبناني، جوزيف عون، ورئيس الحكومة، نواف سلام، وستلتقي مع رئيس مجلس النواب، نبيه بري.
وقالت الرئاسة اللبنانية إن الاجتماع بين عون وأورتاغوس كان بنّاءً، وتم البحث بين الوفدين، في عدد من الملفات، أبرزها: "الوضع في الجنوب اللبناني، والحدود اللبنانية-السورية، والإصلاحات المالية والاقتصادية لمكافحة الفساد".
وأوضح بيان صادر عن الحكومة اللبنانية أن لقاء أورتاغوس وسلام تم بمشاركة نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى وسوريا، نتاشا فرانشيسكي، إضافة إلى السفيرة الأميركية في لبنان، ليزا جونسون، ووفد مرافق.
ووفقا للبيان "تخلل اللقاء بحث في ملفات الإصلاح المالي والاقتصادي حيث أثنت أورتاغوس على خطة الحكومة الإصلاحية، ولا سيما الخطوات التي باشرت بها، خصوصاً رفع السرية المصرفية، ومشروع قانون إصلاح القطاع المصرفي، وإطلاق آلية جديدة للتعيينات في إدارات الدولة، وخطط الحكومة للإصلاح الإداري والمؤسساتي ومكافحة الفساد. كما جرى تشديد على ضرورة الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي".
وحول تطورات الوضع في الجنوب، تناول البحث التدابير التي يقوم بها الجيش اللبناني لتطبيق القرار 1701 واتفاق الترتيبات الأمنية لوقف الأعمال العدائية، بالتعاون مع لجنة المراقبة العسكرية، بالإضافة إلى استكمال الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، وفقا للبيان.
وعبرت الموفدة الأميركية عن الارتياح للإجراءات التي بدأت الحكومة باتخاذها في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وفقا لمراسلة "الحرة".
كذلك جرى تناول تطورات الوضع على الحدود اللبنانية السورية مع التأكيد على ضبطها بشكل كامل ومنع حصول أي توترات أو فوضى بالإضافة إلى منع كل أشكال التهريب.
اللقاء الذي دام لأكثر من ساعة، سادته أجواء إيجابية، وبدأ باجتماع مغلق بين الرئيس سلام والموفدة الأميركية، وفقا للمراسلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news