أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، ما يتعرض له الصحفي عبدالرحمن أنيس من حملات تحريض وتخوين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن مثل هذه الممارسات تشكل خطرًا حقيقيًا على حياة الزميل وتعد انتهاكًا لحرية الرأي والتعبير.
وقالت النقابة في بيان لها، إنها تابعت بقلق بالغ الهجوم الذي يتعرض له الزميل أنيس من قبل نشطاء، بينهم بعض الصحفيين، على خلفية نشاطه المهني، مشيرة إلى أن التحريض ضد الصحفيين بسبب آرائهم أو كتاباتهم أمر مرفوض تمامًا.
وأكدت النقابة على أهمية التضامن المهني بين الصحفيين، وضرورة الابتعاد عن خطاب الكراهية والتحريض، بما يضمن توفير بيئة آمنة للعمل الصحفي، ويحفظ كرامة وأمان جميع العاملين في الحقل الإعلامي.
ودعت النقابة جميع الصحفيين والنشطاء إلى الالتزام بأخلاقيات المهنة ومبادئ النشر، وتعزيز روح الزمالة والتضامن المهني.
وطالبت النقابة الجهات الأمنية والقضائية في عدن بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية الزميل أنيس، ومحاسبة المتورطين في حملات التحريض ضد الصحفيين.
ويأتي هذا الموقف في وقت تشهد فيه الساحة الإعلامية تصاعدًا في خطاب الكراهية والانقسام، وسط دعوات متزايدة لحماية الحريات الصحفية في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news