قال الناطق الرسمي باسم التجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إن ذكرى اختطاف وإخفاء المناضل الوطني الأستاذ محمد قحطان، تكشف في كل عام بجلاء زيف ادعاءات الحوثي، وكذب خطابه.
وأشار العديني، في تصريح لـ"الإصلاح نت"، إلى أن الحوثي يعتمد في خطابه الموجه إلى خارج اليمن على خلق عاطفة دينية وإنسانية تجاه قضايا عادلة، للتلبيس على الناس في الفضاء العربي واستثمار ذلك لاحقاً في محاولة فرض مليشياته، وهو ما فشل فيه وبات منكشفاً من خلال منهجيته في ارتكاب مختلف الجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني.
وأكد أن تصديق البعض للزيف الحوثي، يأتي نتيجة لعدم معرفتهم بما اقترفته مليشياته من جرائم وانتهاكات في اليمن يندى لها الجبين.
وأشار ناطق الإصلاح إلى أن هناك كثيرا من التفاصيل غائبة عن المخدوعين بتلبيس مليشيا الحوثي، من تهجير ملايين اليمنيين من مناطقهم ومنازلهم، وتفجير نحو 1000 منزل، وقتل مئات الآلاف، وزراعة نحو مليوني لغم في الأرض اليمنية، واختطاف وتعذيب آلاف اليمنيين.
واستطرد قائلاً: "وتأتي ذكرى اختطاف وإخفاء المناضل الأستاذ محمد قحطان، في كل عام، لتنسف كل أكاذيب وافتراءات الحوثي، وتعيد تعريفه ككيان إرهابي، وتذكر العالم بسلوكياته الهمجية التي لا تقيم اعتباراً للحقوق الإنسانية.
وأكد الناطق الرسمي أن استمرار اختطاف وإخفاء قحطان لعقد كامل، لا يؤكد إلا حقيقة واحدة، وهي أن مليشيا الحوثي من أكثر الكيانات ممارسة للجرائم والانتهاكات وإرهاباً ووحشية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news