في خطوة تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط، أعلنت البنتاغون عن نشر طائرات حربية إضافية في المنطقة، وذلك في ظل تصاعد التوترات مع إيران وتكثيف الحملة الجوية ضد الحوثيين في اليمن.
وأمر وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، بنقل أربع قاذفات شبحية من طراز "بي-2" إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي.
وتتميز هذه القاذفات بقدرتها على حمل أسلحة نووية، وتعد من الطائرات المتطورة في الترسانة الجوية الأمريكية.
كما يتيح موقع القاعدة للطائرات الوصول بسهولة إلى مناطق مثل اليمن وإيران، مما يعزز قدرة الردع والانتشار السريع في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، قررت الولايات المتحدة تمديد فترة انتشار حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس. ترومان" في الشرق الأوسط، مع إرسال حاملة الطائرات "كارل فينسون" إلى المنطقة بعد إتمامها تمرينًا مقررًا في المحيطين الهندي والهادئ.
وتأتي هذه التعزيزات العسكرية في أعقاب حملة جوية مكثفة ضد الحوثيين في اليمن، حيث نفذت الولايات المتحدة أكثر من 200 ضربة جوية منذ 15 مارس، مستهدفة مواقع إطلاق الصواريخ ومراكز القيادة التابعة للحوثيين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 65 شخصًا.
وفي الوقت نفسه، تعزز الولايات المتحدة من قدرتها على تنفيذ ضربات جوية بعيدة المدى، حيث أرسلت ست قاذفات شبحية من طراز "بي-2" إلى قاعدة دييغو غارسيا، مما يعد إشارة قوية إلى استعداد الولايات المتحدة للرد على أي تهديدات محتملة من إيران أو وكلائها في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news