يمن ديلي نيوز
: اتهمت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين اليمنيين ،اليوم الجمعة 4 إبريل/نيسان، جماعة الحوثي المصنفة إرهابية باستخدام قضية السياسي محمد قحطان كورقة للابتزاز السياسي والمساومة.
ومحمد قحطان – سياسي يمني وقيادي بارز في حزب الإصلاح اليمني – اختطف في 5 أبريل/نيسان 2015.
وقحطان هو المختطف الوحيد من المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بالإفراج عنهم، الذي ما زال في معتقلات الحوثيين، وترفض الجماعة إطلاقه أو السماح له بالتواصل مع أسرته.
وحملت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، في بيان صحفي بمناسبة الذكرى العاشرة لاختطاف السياسي “محمد قحطان” جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياته.
وقالت في بيان وصل “يمن ديلي نيوز” إن جماعة الحوثي ترفض الإفراج عنه أو الكشف عن مصيره أو السماح لعائلته بالتواصل معه، على الرغم من إدراج اسمه في جميع قوائم جولات التفاوض الخاصة بالأسرى، بما في ذلك القرار الأممي 2216 واتفاق ستوكهولم.
واعتبرت الهيئة استمرار احتجاز محمد قحطان “جريمة إخفاء قسري” وفق إعلان الأمم المتحدة لعام 1992، وانتهاكاً جسيماً للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وذكرت أن تعاطي المجتمع الدولي مع هذه الجريمة على مدار عقد من الزمن اتسم بالصمت والعجز، ما شجّع الحوثيين على المضي في انتهاكاتهم.
وقالت إن قضية السياسي قحطان ستظل حاضرة في الضمير الحقوقي حتى يتم الإفراج عنه ومحاسبة المسؤولين عن اختطافه.
ودعت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن إلى ممارسة ضغط فعّال على جماعة الحوثي لوقف ماوصفتها “سياسة المساومة والابتزاز” في قضية السياسي قحطان، والإفراج الفوري عنه وعن باقي المختطفين في سجونهم دون قيد أو شرط.
وفي 19 مايو/أيار 2024 اتهم وفد الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليًا) في مفاوضات الأسرى والمختطفين، جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا بالتعنت في تنفيذ التزاماتها بشأن المخفيين قسريًا وعلى رأسهم السياسي “محمد قحطان”.
وقال المتحدث باسم وفد الحكومة اليمنية “ماجد فضائل” إن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا تواصل “نهجها وأسلوبها في رفع معاناة المختطفين والأسرى وأهاليهم برفضها تنفيذ التزاماتها في الكشف عن مصير المخفيين قسريًا والإفراج عنهم، وعلى رأسهم السياسي اليمني محمد قحطان”.
مرتبط
الوسوم
الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين
السياسي محمد قحطان
جماعة الحوثي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news