الجيش الأمريكي يوسع بنك أهدافه في اليمن ويشن ضربات هي الأولى من نوعها

وسع الجيش الأمريكي العملية العسكرية التي يشنها ضد مليشيا الحوثي في اليمن لجهة نوعية الأهداف واتساع نطاق الغارات.

وقالت المليشيات، إن الأمريكيين شنوا 36 هجوماً، أمس الخميس، وتوسعت الغارات لتشمل بنك أهداف في محافظتين، لم يسبق أن تعرضت مواقع الحوثيين فيهما للقصف، هما محافظتا إب وتعز، في تطور نوعي لافت، حيث استهدفت غارة شبكة اتصالات في قرية نامة (عزلة الثوابي) بمديرية جبلة في محافظة إب، لتكون هذه أول غارة أمريكية على المحافظة. كما استهدفت غارتان، ولأول مرة، بمحافظة تعز، مواقع للحوثيين في منطقة الحوبان، لم يكشف عن طبيعتها. واستهدفت غارة، مركبة في بلدة «قحازة» بمديرية بلاد الروس في صنعاء، وهو تطور آخر، لجهة قصف هدف متحرك.

وشملت الضربات الأمريكية، منذ منتصف الشهر الماضي، مواقع الحوثيين العسكرية في صنعاء والحديدة وصعدة وذمار وعمران.

وأعلنت مليشيا الحوثي، أمس الخميس، مقتل 6 أشخاص على الأقل في أنحاء اليمن، إثر الغارات الجوية الأمريكية.

وكان الإعلام الحوثي أفاد بمقتل 61 مدنياً وجرح 139، منذ 15 مارس/آذار الماضي وحتى الأربعاء، جراء الغارات الأمريكية، فيما لم يتحدث عن خسائر الحوثيين في العتاد العسكري أو وسط القيادات العسكرية والسياسية.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت كشفت أن القصف الأمريكي المتواصل استهدف قادة حوثيين رئيسيين، وتم القضاء على شخصيات مهمة كانت مسؤولة عن شن هجمات على السفن الحربية والتجارية في البحر الأحمر، وشددت على أن هذه العمليات لن تتوقف حتى تتم استعادة حرية الملاحة في هذه المنطقة.