حذرت فرنسا من احتمال نشوب مواجهة عسكرية مع إيران إذا لم تنجح الجهود المبذولة لإجراء مباحثات بشأن برنامجها النووي.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي دان نويل بارو أن إمكانية المواجهة العسكرية أصبحت شبه حتمية في حال فشلت المفاوضات، مشيرًا إلى أن فرص التوصل إلى اتفاق جديد لإنهاء البرنامج النووي الإيراني ضئيلة، حيث لم يتبق سوى أشهر قليلة على تاريخ انتهاء الاتفاق الموقع في عام 2015.
وخلال جلسة في البرلمان الفرنسي، أشار الوزير إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات جديدة على إيران في الأسابيع المقبلة، وذلك في إطار ردود الفعل على احتجازها لبعض الموظفين الأجانب.
وفي سياق متصل، توقعت مصادر أمريكية قريبة من إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب أن تواجه إيران خطر الزوال بحلول سبتمبر المقبل إذا لم تمتثل لمطالب الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة "ديلي إكسبريس" عن مصدر أن عدم توقف إيران عن سعيها لامتلاك سلاح نووي قد يعرضها لعواقب وخيمة.
كما يتضمن عرض ترمب إجراء مراجعة شاملة لقدرات إيران النووية وتفكيكها بالكامل، محذرًا من أن عدم استجابة طهران لهذا العرض قد يهدد وجودها.
وأفادت التقارير أن واشنطن وتل أبيب تخططان لتوجيه ضربة لمنشآت إيران النووية في حال رفضت طهران الانخراط في مفاوضات مباشرة. من جهته، أكد المرشد الأعلى الإيراني أن بلاده سترد بشكل قوي على أي تهديدات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news