الجنوب اليمني | خاص
تعيش مديرية الوضيع والقرى المجاورة أزمة مياه خانقة، حيث انقطع الإمداد منذ أسبوع بشكل كامل، مما أثقل كاهل السكان وزاد من معاناتهم اليومية.
وبحسب مصادر محلية تحدثت لـ”الجنوب اليمني” فإن أزمة المياه جاءت إثر قيام مجموعة من أهالي قرية السواد بإيقاف محطة ضخ المياه الرئيسية المغذية للمديرية، احتجاجًا على تجاهل السلطات المحلية لمطالبهم التي لم يتم الكشف عن طبيعتها.
وأوضحت المصادر بإن هذا الإجراء تسبب في قطع الإمداد المائي عن جميع مناطق المديرية بشكل كامل.
وأكدت المصادر أن استمرار الانقطاع فاقم الأوضاع المعيشية للسكان، حيث قفزت أسعار صهاريج المياه بشكل غير مسبوق لتصل إلى 20 ألف ريال يمني للصهريج الواحد، وهو ما يمثل عبئًا ماليًا ثقيلًا على كاهل الأسر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تشهدها البلاد.
ووجه سكان مديرية الوضيع نداء استغاثة عاجلًا إلى الجهات الحكومية المعنية والسلطات المحلية، مطالبين بسرعة التدخل لإنهاء الأزمة وإعادة تشغيل محطة ضخ المياه بشكل فوري ومنتظم.
وحذر الأهالي من أن استمرار الوضع الراهن ينذر بتدهور الأوضاع الصحية والبيئية في المنطقة، مع تزايد المخاوف من تفشي الأمراض والأوبئة نتيجة نقص المياه النظيفة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news