إسرائيل تصدم الحكومة المصرية بطلب جنوني لا يصدقه العقل

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 302 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
إسرائيل تصدم الحكومة المصرية بطلب جنوني لا يصدقه العقل

الخوف والهلع من أن يفقد رئيس الوزراء الإسرائيلي كرسي الحكومة جعله يفقد السيطرة على نفسه، وأصيب بأنواع من الجنون والهلاوس السمعية والبصرية، فلم يعد يدري كيف يتصرف ليرضي الوزراء المتطرفين في حكومته الاتلافية الهشة، فهو يفعل كل شيء ليبقى رئيسا للوزراء، لأنه يدرك ان سقوط حكومته يعني نهاية مشواره السياسي وذهابه إلى السجن بتهم كثيرة لها أول وليس لها أخر، لذلك بدأ يتصرف بشكل جنوني، فهو يعتقد انه يستطع _ ليس فقط _ الإمساك باربنبين يهربان في اتجاه معاكس ، وأنما يمكنه الإمساك بخمسين أرنب في وقت واحد

أتمنى أن يستجيب الله لدعوة عضو مجلس الشيوخ الإيرلندي الذي ظهر متأثرا في قاعة مجلس الشيوخ الإيرلندي وهو يذرف الدموع على أطفال ونساء فلسطين، ثم وقف وجسمه يهتز كورقة في مهب الريح، واخذ يدعوا من أعماق قلبه، أن يكون مصير "نتنياهو" مرعبا وكارثيا، وان يستقر جسمه في قعر جهنم، وأعتقد ان الجحيم بالنسبة لنتنياهو قد بدا فعلا، فقد تعرض لثلاث ضربات لو وقعت على جبل شامخ لنسفته من جذوره.

فضربة 7 أكتوبر حرمت كل يهودي في الأراضي المحتلة من الشعور بالأمان والطمانينة والسكينة، وأصبح كل واحد منهم يفكر ان يغادر هو وعائلته من داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة، والعودة للدولة التي قدم منها، والضربة الثانية كانت الفشل الذريع والهزيمة النكراء التي تعرض لها الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، فرغم انه استخدم كل الأسلحة الفتاكة والمدمرة طيلة 15 شهرا، إلا انه عجز عن هزيمة المقاومة الفلسطينية وفشل فشلا ذريعا في تحقيق أي هدف من أهدافه، فلا هو حرر الرهائن ولا انتزع سلاح المقاومة ولا استطاع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ، لذلك قدم بعض الوزراء استقالتهم بسبب موافقة نتنياهوا على الاتفاق مع المقاومة الفلسطينية واعتبروها استسلام وهزيمة منكرة ونصر للمقاومة الفلسطينية.

أما أقوى ضربة تعرض لها نتنياهو والحكومة الإسرائيلية فهي فقدان السردية والاكذوبة الكبرى التي روج لها في كل مكان على مدى خمسين عاما فقد صورت كافة وسائل الإعلام العالمية بأن الشعب الإسرائيلي حمل وديع وسط ذئاب مفترسة يريدون القضاء عليه، وفعلا استطاعت ان تغسل عقول شعوب العالم وتكسب تعاطفه خاصة الشعب الأمريكي والشعوب الأوروبية، لكن الفضائع المروعة والجرائم البشعة والوحشية التي قام بها الجيش الإسرائيلي ضد أطفال وشيوخ ونساء فلسطين كشف للعالم حقيقة هذا الجيش المجرم والدولة المتطرفة، وتحول التعاطف مع الإسرائيليين إلى كراهية عمياء تمقت كلما هو يهودي، وهذه الكراهية والعداء انتشرت في أوساط الشعب الأمريكي بشكل واسع ، وهو الذي كان منذ سنوات طويلة يؤيد إسرائيل بشكل مطلق.

الاستفزازات الإسرائيلية للجيش المصري، والهجوم من قبل الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في لبنان، ومهاجمة سوريا واقتطاع اجزاء كبيرة من أراضيها مستغلة الأوضاع في سوريا وبدعم لا محدود من أمريكا، الهدف الرئيس من كل هذا هو اعطاء الانطباع بأن إسرائيل لا تزال قوية وليست لقمة سائغة وانها قادرة على خوض حروب متعددة في أكثر من جبهة وفي وقت واحد.

لكن الوقاحة والصلف والغطرسة الإسرائيلية بلغت أعلى المستويات، فما طلبته إسرائيل من الجيشس المصري كان جنونيا وصادما ولا يصدقه العقل ويفتقر إلى المنطق، وأصبح الجميع على ثقة مطلقة بان من قدم طلبا كهذا هو شخص لا يمتلك ذرة من العقل، وإلا بالله عليكم كيف لإسرائيل ان تطلب من مصر ماذا تفعل مع جيشها ، وبلغت بها الوقاحة إنها طلبت من مصر تفكيك البنية التحتية العسكرية في سيناء، كيف لها ان تطلب ذلك وهي تدرك ان سيناء ارض مصرية ومن حقها أن تفعل بها ما تشاء؟.

لذلك جاء الرد المصري سريعا على لسان سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، وهو مفكر وباحث وكاتب إسلامي حيث أكد لموقع RT أن "الصهاينه هم من أهدروا كل بنود مايسمى بمعاهده السلام المرفوضة شعبيا حتى الآن وأشار الفقي أن معاهده السلام ليست نصوصا مقدسه وبالتالي فمن حق مصر الانتشار بما يحفظ لها أمنها واستقزارها".

واستطرد الفقي قائلا "الصهاينة" يجيدون فنون المراوغه والاستفزاز، ومصر دولة كبيرة ولها تاريخ ممتد وعريق وبها جيش هو الدرع وهو جاهز للقصاص في أي وقت ونحن نعلم أن المواجهه قادمه لامحاله مهما كلفنا ذلك، وأن مصر بقيادتها قادره على كسر الغطرسة الصهيونية وماحدث بحرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر ليس ببعيد.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

خالد سلمان يكشف عن زلزال عسكري قادم نحو تعز والبيضاء.. وساعات لحسم مصير محور الجبولي

نافذة اليمن | 721 قراءة 

اليمن مات. وهذا ما سيحلّ مكانه!

الوطن العدنية | 667 قراءة 

عودة علي سالم البيض إلى عدن بعد سنوات من الغياب.. ورسالة برلمانية حول الوحدة اليمنية

نيوز لاين | 624 قراءة 

عملية استباقية نوعية لشرطة مأرب.. اعتقال قيادي حوثي كُلف بإدارة الخلايا الإرهابية خلفاً للقيادي المعتقل “أحمد قطران”

بران برس | 512 قراءة 

اول ضربة جوية على قوات الانتقالي بوادي حضرموت (تفاصيل)

مراقبون برس | 505 قراءة 

إعلان رسمي: أول مدينة في اليمن تحظر السلاح وتتوعد المخالفين بالعقوبات

نيوز لاين | 498 قراءة 

هل تستخدم السعودية القوة لإخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة؟

الوطن العدنية | 473 قراءة 

منفذ الوديعة يفرض شرطاً جديداً على المغتربين اليمنيين

المشهد اليمني | 401 قراءة 

هل اكتشفت الرياض أن قوات الدرع التي بنتها غير جاهزة للمواجهة؟

الوطن العدنية | 366 قراءة 

باسندوة: أتمنى الموت قبل أن أرى تقسيم اليمن

قناة المهرية | 327 قراءة