استمرار المجازر وقصف وحشي يخلف عشرات الشهداء بينهم أطفال

أفادت مصادر طبية أن 71 فلسطينيا استشهدوا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة منذ فجر اليوم.

وقد استهدفت قوات الاحتلال عيادة صحية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يؤوي نازحين وسط مخيم جباليا شمالي القطاع، وخلف القصف 19 شهيدا بينهم 9 أطفال.

وقال مسعفون إن جثامين عدد من الشهداء يصعب التعرف عليها بعد احتراقها نتيجة القصف الإسرائيلي، واعترف جيش الاحتلال لاحقا باستهداف العيادة، بهدف القضاء على مسلحين.

واعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء توسيع نطاق عملياته العسكرية في رفح جنوب غزة، مضيفا أنه من المقرر السيطرة على مساحات واسعة من القطاع وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية.

وأضاف -في بيان- أنه سيكون هناك إجلاء واسع النطاق للسكان من مناطق القتال، ودعا سكان غزة إلى القضاء على حركة حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين، مؤكدا أن هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب، على حد زعمه.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن تقارير أممية أن نحو 140 ألف شخص نزحوا منذ استئناف الحرب على غزة، في حين فر عشرات الآلاف من مناطقهم الأسبوع الماضي.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى “50 ألفا و423 شهيدا و114 ألفا و638 إصابة” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة في تقرير إحصائي يومي: “وصل مستشفيات قطاع غزة 24 شهيدا و55 إصابة خلال 24 ساعة الماضية”.

وأضافت أن “حصيلة الشهداء والإصابات منذ (استئناف الإبادة في) 18 مارس (آذار) 2025 بلغت ألف و66 شهيدا وألفين و597 إصابة”.

وشددت على أنه “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

ومنذ 18 مارس/ اذار الماضي، استأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة ضد قطاع غزة، بعد هدنة استمرت نحو 58 يوم، بعد تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف اطلاق النار بين حماس والاحتلال الإسرائيلي قبل أن يتنصل نتنياهو من الاتفاق.

مرتبط

الوسوم

غزة - دير البلح - قصف عيادة - الأنروا - ابادة جماعية -

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط