أبناء كعيدنة حجة يؤكدون تأييدهم للجيش ويشددون على اقتراب نهاية الحوثي

في لقاءٍ جامعٍ مهيبٍ بمناسبة عيد الفطر المبارك، جدد أبناء مديرية كعيدنة بمحافظة حجة، المقيمون في مدينة مأرب الصامدة، دعمهم للجيش الوطني في معركته المصيرية ضد مليشيات الحوثي الإجرامية، مؤكدين قرب نهاية هذه المليشيات.

وشهد اللقاء، الذي أقيم برعاية وكيل محافظة حجة الشيخ أحمد الجبلي وحضره العميد عبده طرموم والعميد عبدالله نبهان جبران ونخبة من مشايخ ووجهاء وأعيان المديرية، أجواءً أخويةً مفعمةً بالوفاء والانتماء، تبادل فيها الحاضرون التهاني والتبريكات.

والقى الدكتور محمد الردوة كلمة ترحيبية رحب فيها بالحاضرين، وهنأهم بعيد الفطر المبارك، ناقلا إليهم تحيات وكيل المحافظة الشيخ احمد جبلي داعيًا أبناء المديرية إلى رصّ الصفوف وتوحيد الكلمة، والوقوف صفًا واحدًا خلف الجيش الوطني في معركته المصيرية. وأشار إلى أن مليشيات الحوثي الإجرامية قد مزقت النسيج الاجتماعي، وأشعلت فتيل الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وحان الوقت لتوحيد الجهود واستعادة اللحمة الوطنية في مواجهة مليشيات الحوثي الإجرامية

وفي رسائلٍ قويةٍ مدوية، وجه الشيخ مبحوت الباشا أربع رسائل حاسمة: الأولى، إلى أبناء المديرية المهاجرين، داعيًا إياهم إلى لمّ الشمل وتوحيد الكلمة وتوجيه كل الجهود والسهام نحو مليشيات الحوثي الإجرامية.

والثانية، إلى أبطال الجيش الوطني، مؤكدًا على جاهزيتهم واستعدادهم لتحرير البلاد في القريب العاجل.

والثالثة، إلى مليشيات الحوثي، محذرًا إياهم بأن أيامهم أصبحت معدودة ونهايتهم وشيكة.

والرابعة، إلى الوجهاء والمشايخ وأبناء المديرية، مبشرًا إياهم بقرب تحرير البلاد واستعادة الدولة ومؤسساتها، وعودة الأمن والعدالة، وصرف رواتب الموظفين.

ومن جانبهم، أكد أبناء المديرية على أهمية هذا التجمع في تعزيز أواصر الأخوة والترابط بين أبناء المديرية من النازحين والمهجرين، وأبطال الجيش الوطني الذين يسطرون أروع الملاحم في معركة استعادة الوطن.

كما جددوا دعمهم المطلق للجيش الوطني في معركته المصيرية ضد قوى التمرد والظلام، مشيدين بتضحياتهم الجسيمة في سبيل استعادة الأمن والاستقرار للوطن.”