بعد شهر رمضان، يتعرض الجسم لتغيرات في كيمياء الدماغ بسبب الانخفاض المفاجئ في هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين، التي كانت تفرز خلال الشهر بفضل الصيام والعبادات. كما أن التغير المفاجئ في نمط النوم، نتيجة لتغيير أوقات السحور والقيام، يسبب اضطرابًا في الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤثر على المزاج. بالإضافة إلى ذلك، بعد انتهاء رمضان، يواجه الشخص حالة من الفراغ بسبب انقطاع العادات اليومية التي اعتاد عليها، مما قد يسبب القلق والشعور بالحزن.
الحلول العلمية للاكتئاب بعد رمضان:
من المهم التدرج في العودة إلى الروتين اليومي الطبيعي بعد رمضان لتجنب حدوث صدمة نفسية. ممارسة الرياضة تساهم في تحفيز الجسم على إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين والسيروتونين، مما يساعد على تحسين المزاج. كما أن التعرض لأشعة الشمس يساعد في زيادة إفراز السيروتونين، وهو ما يحسن الحالة النفسية ويزيد من النشاط. من الجيد أيضًا تنظيم ساعات النوم بشكل تدريجي، وذلك لإعادة ضبط الساعة البيولوجية. وأخيرًا، الحفاظ على العادات الروحية الإيجابية مثل القراءة اليومية أو ممارسة التأمل يساهم في الحفاظ على التوازن الروحي والعاطفي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news