كشفت صحيفة "الأمناء" عن أبرز النقاط التي طرحها الجانب السعودي على عمرو بن حبريش، رئيس حلف حضرموت، في إطار جهود احتواء التصعيد بالمحافظة.
ووفقًا لمصادر الصحيفة، فإن المطالب السعودية جاءت على النحو التالي:
1. إخضاع أي عمليات تجنيد جديدة لقوات "درع الوطن"، على أن تكون تحت إشراف وتمويل سعودي.
2. منع تشكيل أي قوة عسكرية غير رسمية خارج إطار قوات النخبة الحضرمية أو "درع الوطن".
3. إبعاد الشخصيات المتورطة في تلقي دعم خارجي، كشرط لاستمرار الدعم السعودي.
4. عدم السماح بتكرار "نموذج الحريزي" في حضرموت، في إشارة إلى الشخصيات المعارضة للوجود السعودي.
5. ملف الخدمات مسؤولية الدولة، مع تعهد الرياض بمواصلة دعم تحسين الكهرباء.
6. التأكيد على شرعية العليمي ومجلس القيادة الرئاسي، ورفض أي محاولات للتمرد عليهم.
7. تقديم دعم مالي مقطوع كما هو معمول به مع مشايخ الجوف والشمال، شريطة الالتزام بالتوجيهات السعودية وإزالة النقاط الأمنية المستحدثة.
8. ضرورة حل أي خلافات مع السلطات المحلية بالحوار، ورفض أي تمرد على مؤسسات الدولة.
9. اعتبار النفط ثروة سيادية، مع تخصيص حصة حضرموت لتنفيذ مشاريع خدمية وفق خطة معتمدة.
10. خفض حدة التصعيد الإعلامي خلال الفترة المقبلة، لإعادة التفاهم بين الأطراف.
وتأتي هذه المطالب وسط حالة من التوتر في حضرموت، حيث تسعى الرياض لضمان الاستقرار الأمني والسياسي في المحافظة ذات الأهمية الاستراتيجية. فهل ستقبل الأطراف المحلية بهذه الشروط، أم أن حضرموت مقبلة على مزيد من التصعيد؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news