السفارات اليمنية حول العالم تمثل جسرًا حيويًا يربط المغتربين اليمنيين بوطنهم، حيث تضطلع بدور أساسي في حل المشكلات الإدارية والقانونية والإنسانية التي تواجههم. وفي هذا السياق، برزت جهود بعض السفراء اليمنيين، مثل السفير خالد بحاح في مصر، الذي قدم مبادرات استثنائية جعلته محط احترام الجالية اليمنية.
تحركات دبلوماسية لإنقاذ اليمنيين من الإعدام
في خطوة تاريخية، ينتظر ملايين اليمنيين قرارًا مصيريًا خلال شهر رمضان المبارك، يقضي بتخفيف أحكام الإعدام عن ستة يمنيين في السجون المصرية، مع إعادة سجناء آخرين إلى اليمن لقضاء ما تبقى من عقوبتهم. السفير خالد بحاح تقدم بالتماس رسمي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتخفيف هذه الأحكام، في مبادرة إنسانية تعكس عمق العلاقات اليمنية المصرية.
ملفات التعليم والإقامة على طاولة النقاش
لم تقتصر جهود السفير على ملف السجناء، بل شملت قضايا التعليم والإقامة التي تؤرق المغتربين. ومن أبرز القضايا:
تسريع إصدار الموافقات الأمنية للطلاب اليمنيين في برامج الزمالة الطبية.
معالجة ارتفاع رسوم الموافقات الأمنية التي أثقلت كاهل الطلاب وأسرهم.
ضمان استمرار تراخيص المدارس اليمنية في مصر.
إلغاء غرامات الإقامة المفروضة بأثر رجعي على الأطفال وكبار السن.
أزمة القبول المدرسي
أحد التحديات الكبرى التي تواجه العائلات اليمنية في مصر هو شرط الإقامة السنوية المسبقة لقبول الطلاب في المدارس، مما يهدد مستقبلهم التعليمي. السفير ناقش هذه القضية مع المسؤولين المصريين، الذين أبدوا تفهمًا وتعهدوا بإيجاد حلول.
بشائر الخير
تلوح في الأفق قرارات مصرية مرتقبة، تشمل العفو عن اليمنيين المحكوم عليهم بالإعدام، مما سيشكل فرحة كبيرة للجالية اليمنية. تأتي هذه الخطوة في إطار الدور المصري الداعم للقضايا العربية.
الجالية اليمنية
السفارات اليمنية
القاهرة
القبول المدرسي
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
تغير جديد ومفاجئ في اسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي اول ايام عيد الفطر المبارك
التالي
إيران تدين الهجمات الأمريكية على اليمن وتدعو إلى تحرك عاجل
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news