مع حلول عيد الفطر، شهدت اليمن انقطاعاً واسع النطاق في خدمات الاتصالات بسبب عطل فني كبير، ما أثر على ملايين المواطنين وجعلهم غير قادرين على التواصل مع أحبائهم خلال أحد أهم الاحتفالات في التقويم الإسلامي.
وبحسب التقارير، نشأ الانقطاع الذي طال خدمات الهاتف المحمول والإنترنت عن فشل في البنية التحتية الحيوية، مما أحدث حالة من الاضطراب على مستوى واسع. وقد فاقم توقيت العطل من تأثيره، إذ تزامن مع نهاية شهر رمضان، وهو وقت تقليدي للتجمعات العائلية والاحتفالات المجتمعية.
أدى العطل إلى إحباط شديد بين الأسر اليمنية التي تعتمد بشكل كبير على وسائل الاتصال لتبادل التهاني وتنسيق احتفالات عيد الفطر. كما أثّر بشكل كبير على الأعمال التجارية، خصوصاً الشركات التي تعتمد على المعاملات عبر الإنترنت، مما ضاعف من الضغوط الاقتصادية في بلد يعاني من أزمات نتيجة الصراع المستمر.
ورغم أن العطل الفني قد ألقي بظلاله على احتفالات العيد، إلا أنه أبرز بشكل واضح الأهمية القصوى للبنية التحتية للاتصالات الموثوقة في تسهيل التواصل ودعم الأنشطة الاقتصادية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news