سبتمبر نت/ تقرير
على إمتداد جبهات القتال، وفي كل ميادين التدريب، ومعسكرات التأهيل، وحتى في مواقع الرباط والشرف والعزة والكرامة، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، يواصلون الليل بالنهار، تدريبات مكثفة بعزيمة لا تلين، وإرادة لا تنكسر، تمضي قدماً نحو النصر، ووطن خالٍ من المليشيات، ينعم بالأمن والسلام.
هؤلاء هم أبطال قواتنا المسلحة، درع الوطن، وسيفه القاطع. وهم الرجال الذين نذروا أنفسهم للوطن والدفاع عن جمهوريته، ومكتسباته، بالروح والدم. وهم من يبذلون اليوم أقصى الجهود في التدريب في المعسكرات التدريبية كانوا أو في جبهات القتال، لرفع جاهزيتهم القتالية استعدادا لمعركة الحسم وإنهاء المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
ومن خلال ما تبديه من قدرات وكفاءة وجاهزية عالية، في ميادين التدريب والقتال، فإن قواتنا المسلحة تؤكد بأنها عازمة على تطهير أرض اليمن من دنس مليشيات الحوثي الإرهابية، وإعادة الأمن والاستقرار وهيبة الدولة والجمهورية إلى ربوع الوطن.
وفي إطار الجهود المستمرة لتعزيز الجاهزية والاستعداد القتالي لقواتنا المسلحة، نفذ اللواء 209 مشاة بالمنطقة العسكرية السادسة، مسيرًا عسكريًا راجلًا، امتد لمسافة 25 كيلومترًا في تضاريس متنوعة وصعبة شرقي مدينة الحزم، بمحافظة الجوف.
في هذا المسير شاركت وحدات رمزية من قوات اللواء والوحدات المرابطة بجبهة “العلم”، مما يعكس مستوى عالٍ من التأهب والتدريب تبذله قيادة قواتنا المسلحة لرفع جاهزية الأبطال على كافة الأصعدة القتالية.
قائد اللواء 209 مشاة، العميد الركن محمد الوشاح، أكد أن هذا المسير العسكري يأتي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية والإعدادية التي تهدف إلى رفع مستوى الكفاءة القتالية لمنتسبي اللواء.
وأشار إلى أن هذه الأنشطة تأتي في إطار التأكيد على الجاهزية العالية والاستعداد التام لتنفيذ أي مهام عسكرية تُوكل إليهم في إطار المعركة الوطنية الحاسمة لإنهاء مليشيات الحوثي الإرهابية واستعادة الدولة.
وأشاد العميد الوشاح، بالقدرات العالية التي أظهرها المشاركون في المسير، مشيرًا إلى تحملهم لكافة التضاريس الصعبة في مسرح العمليات، وهو ما يعكس مستوى التدريب والتأهيل الذي يتمتعون به. كما أشاد بالجاهزية العالية للمشاركين في هذا المسير، واستعدادهم التام لخوض المعركة الحاسمة ضد مليشيات الحوثي الإرهابية المرتهنة للنظام الإيراني.
وأضاف “نحن هنا نتدرب بكل عزيمة وإصرار، نرفع من كفاءتنا القتالية ونستعد لخوض المعركة الوطنية الحاسمة ضد مليشيات الحوثي الإرهابية”. وأكد أن هذه “التدريبات ليست مجرد استعراض للقوة، بل هي رسالة واضحة، بأن قواتنا المسلحة على أتم الاستعداد للدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته والجمهورية”.
المسير العسكري وخلال أيام شهر رمضان، ومع صيام الأبطال، يؤكد أن أبطال قواتنا المسلحة دروعاً واقية، وسيوفاً قاطعة، لن تردد لحظة في تلبية نداء الواجب، ولسان حالهم يؤكد “التضحية بأرواحنا فداءً للوطن”.
ويأتي هذا المسير العسكري تأكيدًا على استعداد أبطال قواتنا المسلحة لخوض المعركة الوطنية الحاسمة والمصيرية ضد المليشيات الحوثية ويعكس مدى التزام قواتنا المسلحة بالحفاظ على جاهزية قواتها، وتأهيلها لمواجهة مختلف التحديات.
وعلى إمتداد ما اقطتعوه من مسافات شاقة وصعبة في لهيب الصحراء وفي وعورة الجبال، تتجسد روح البطولة والفداء لأبطال قواتنا المسلحة، الذين يرسمون بتدريباتهم ملامح النصر القادم.
إن قواتنا المسلحة، بعزيمتها وإصرارها، ومن خلال ما تبذله من جهد في التدريب والتأهيل، تؤكد أنها على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن وحماية أمنه واستقراره واستعادة الجمهورية حتى آخر شبر فيه من المليشيات الإرهابية، وأنها لن تتوانى في بذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق هذا الهدف الوطني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news