حقيقة اعتقال قائد عسكري كبير في النخبة الحضرمية

نفت مصادر عسكرية وأمنية حضرمية الأنباء المتداولة حول اعتقال العقيد سالم النموري، قائد في لواء النخبة الحضرمية، مؤكدة أن هذه الأخبار عارية تمامًا عن الصحة.

ووفقًا للمصادر، فإن العقيد سالم النموري يمارس مهامه القيادية بشكل طبيعي ولم يتم إيقافه أو استدعاؤه من قبل أي جهة أمنية أو عسكرية.

كما أكدت المصادر أن العقيد النموري ليس له أي صلة بقيادة لواء الأحقاف، وهو ما ينفي الشائعات التي حاولت ربط اسمه بهذا اللواء أو الإيحاء بتورطه في أي قضايا تستدعي توقيفه.

وفي تأكيد واضح على عدم صحة هذه الادعاءات، ظهر العقيد سالم النموري مساء أمس في منطقة الديس الشرقية بمحافظة حضرموت، حيث كان يشارك في جولة ميدانية لمتابعة الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة. وأكد شهود عيان أن العقيد النموري بدا في حالة طبيعية، وكان محاطًا بعدد من الضباط والجنود الذين يعملون معه ضمن لواء النخبة الحضرمية.

يُذكر أن لواء النخبة الحضرمية يعد أحد أبرز التشكيلات العسكرية في محافظة حضرموت، ويحظى بدعم واسع من قبل السكان المحليين بفضل دوره في تعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب في المنطقة. وتأتي هذه الشائعات في إطار حملة ممنهجة تستهدف زعزعة الثقة بين القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وبين المواطنين، وفق ما أشارت إليه بعض المصادر المحلية.

وحذرت المصادر من الانجرار خلف مثل هذه الشائعات المغرضة التي تهدف إلى إثارة البلبلة وزعزعة الاستقرار في المحافظة، داعية وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي إلى توخي الدقة والحذر قبل نشر أي معلومات غير مؤكدة.

بدوره، أكد العقيد سالم النموري أنه مستمر في أداء مهامه الوطنية بكل إخلاص وتفانٍ، مشيرًا إلى أن مثل هذه الشائعات لن تؤثر على عزيمته أو على الروح المعنوية للقوات التي يقودها. وأعرب عن ثقته بأن أبناء حضرموت سيظلون سنديانة صلبة في وجه أي محاولات تستهدف النيل من أمن واستقرار المحافظة.

ختامًا، دعت القيادة العسكرية والأمنية في حضرموت الجميع إلى التعاون مع الجهات الرسمية وعدم تصديق أي معلومات إلا بعد التحقق من صحتها من خلال القنوات الرسمية المعتمدة.