كشف المحامي اليمني محمد المسوري، في منشور تفصيلي عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس” عن اتهامات مثيرة تتعلق بدعم الصين لميليشيات الحوثي، معتبراً أن سلطنة عمان لعبت دوراً وسيطاً في تنسيق عمليات شراء الأسلحة بين الطرفين، كما حذّر من حملة صينية لاستقطاب شخصيات يمنية لإسكات الأصوات الناقدة.
أشار المسوري في منشوره إلى أن الصين تقوم بتزويد ميليشيات الحوثي “الإرهابية الفارسية” (كما وصفها) بأسلحة وطائرات مسيرة ومعدات عسكرية، متّهماً سلطنة عمان بأنها “كانت الوسيط للحوثيين مع الصين منذ بداية الحرب”، وأن مسقط لا تزال تُستخدم كمنطقة ترانزيت لنقل الأسلحة والتنسيق مع الصين.
اقرأ المزيد...
إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه الجديد
27 مارس، 2025 ( 6:51 مساءً )
محافظ شبوة يتفقد مختبرات الصحة المركزية وخدماتها
27 مارس، 2025 ( 5:57 مساءً )
ولفت إلى تفاصيل شخصية، زعم فيها أن شقيق زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، كان يُنسّق مع سلطنة عمان والصين لشراء الأسلحة خلال إقامتهما معاً في فندق “الميلينيوم” بمسقط، قائلاً: “كنت أنا وهو نقيم في فندق الميلينيوم بمسقط…”.
تطرّق المسوري أيضاً إلى اتهامات أخرى مفادها أن الصين “تقوم حالياً باستقطاب شخصيات يمنية سياسية وإعلامية وناشطين” بهدف إبعادهم عن انتقاد دورها أو دور سلطنة عمان في الأزمة اليمنية، داعياً إلى “فتح الملف وكشفه للناس”.تحذير للشرعية:
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news