قصف عنيف على صنعاء..الجيش الأمريكي يكشف عن تفاصيل قليلة حول غاراته اليومية في اليمن

     
الميثاق نيوز             عدد المشاهدات : 377 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
قصف عنيف على صنعاء..الجيش الأمريكي يكشف عن تفاصيل قليلة حول غاراته اليومية في اليمن

حالة من الرعب يعيشها المواطنين في العاصة اليمنية المغتصبة جراء الغارات التي تواصل شنها طائرات امريكية على مواقع مفترضة لميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة ايرانيا، والت بحسب وسائل اعلامها فان الطيران الامريكي استهدف بآ 8 غارات منطقة جربان بمديرية سنحان في صنعاء، ومنطقة الجميمة بمديرية بني حشيش وقاعدة الديلمي الجوية شمال صنعاء، فيما شنآ آ 5 غارات على منطقتي الخضم وجميمة رجام بمديرية بني حشيش.

وفيما يتواصل القصف صباحا على محافظة صعدة مسقط راس قيادة الميليشيا شمال اليمن، وفي الليل تستهدف الغارات مدينة صنعاء ومحافظات اخرى ضمن الحملة التيآ  تقوم بها منذ منتصف مارس آ القوات العسكرية الأمريكية عبر ضربات يومية ضد أهداف تابعة لميليشيا الحوثيين في اليمن، لكن البنتاغون لم يكشف عن تفاصيل هذه الهجمات منذ 17 مارس، عندما أعلن أنه تم استهداف أكثر من 30 هدفًا للحوثيين في اليوم الأول.

تنشر القيادة المركزية للجيش الأمريكي صورًا على وسائل التواصل الاجتماعي لطائرات نفذت مهمات ضد الحوثيين، وهي مجموعة مدعومة من إيران، لكنه رفض الكشف عن عدد الأهداف التي تم ضربها حتى الآن، أو تحديد هوية القادة الحوثيين الذين يقول إنهم قُتلوا.

تتمحور الضربات في اليمن حول جدل كبير يتعلق بوزير الدفاع بيت هيغسيث وأعضاء كبار آخرين في إدارة ترامب، الذين ناقشوا تفاصيلًا حساسة حول المهمة المخطط لها في محادثة جماعية عبر تطبيق مراسلة قبل بدء العملية.

يوم الاثنين، كتب جيفري غولدبيرغ، رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك"، أنه تم إضافته عن طريق الخطأ إلى تلك المحادثة، والتي كان من شأنها أن تعرض حياة الطيارين الأمريكيين للخطر.

حاول هيغسيث التقليل من أهمية هذا الخرق، قائلاً يوم الاثنين: "لم يكن أحد يرسل خطط الحرب عبر الرسائل النصية، وهذا كل ما لدي لأقوله في هذا الشأن."

قال المتحدث باسم القيادة المركزية هذا الأسبوع إن الضربات "استهدفت مواقع القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومرافق تصنيع الأسلحة، ومواقع تخزين الأسلحة المتقدمة."

وأضاف المتحدث: "بينما لا يزال الحوثيون يحتفظون ببعض القدرات، فإن ذلك يعود بشكل أساسي إلى الدعم الذي قدّمته إيران لهم على مدى نحو عقد من الزمن."

تأتي الضربات الجوية والبحرية التي أمر بها الرئيس ترامب بهدف الضغط على الحوثيين، الذين اضطروا إلى تعطيل الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر لأكثر من عام.

لم توضح إدارة ترامب سبب اعتقادها بأن حملتها ضد هذه المجموعة المسلحة، التي تمتلك مصانع أسلحة تحت الأرض، ستحقق النجاح بعد فشل الجهود التي بذلتها إدارة بايدن على مدار عام في ردع هجمات الحوثيين.

بدأت الولايات المتحدة هجومها الجديد في 15 مارس في أجزاء من شمال اليمن الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وقد نفذت طائرات الهجوم التابعة للبحرية، انطلاقًا من حاملة الطائرات "هاري س. ترومان" في البحر الأحمر، وطائرات سلاح الجو المقاتلة القادمة من قواعد في الشرق الأوسط، ضربات يومية ضد أهداف الحوثيين منذ ذلك الحين.

كانت الضربات الأولى بمثابة الطلقة الافتتاحية لما وصفه المسؤولون الأمريكيون بأنه هجوم جديد ضد المسلحين، ورسالة إلى إيران بينما يسعى ترامب للتوصل إلى اتفاق نووي مع الحكومة الإيرانية.

قام ترامب بتفويض سلطاته لضرب الأهداف إلى القادة الإقليميين والمحليين، مما يسمح لهم بمهاجمة مواقع الحوثيين بسرعة وكفاءة أكبر، حسبما يقول القادة.

يقول المسؤولون اليمنيون إن الضربات أصابت المناطق السكنية والمبانِي في قلب العاصمة صنعاء، مما أسفر عن عدد غير محدد من الضحايا المدنيين. وقد رفضت القيادة المركزية التعليق على التقارير التي تتحدث عن مقتل مدنيين في هذه الضربات.

في اليوم الأول من الهجوم الجديد، قال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي إن الحوثيين "شنوا حملة مستمرة من القرصنة، والعنف، والإرهاب ضد السفن والطائرات والطائرات بدون طيار الأمريكية وغيرها."

ثم وجه ترامب خطابه إلى قادة إيران في طهران: "إلى إيران: يجب أن يتوقف دعمكم للإرهابيين الحوثيين حالاً! لا تهددوا الشعب الأمريكي، ورئيسهم، الذي حصل على واحدة من أكبر التفويضات في تاريخ الرئاسة، ولا تهددوا أيضًا الممرات البحرية العالمية. إذا فعلتم ذلك، فكونوا على حذر، لأن أمريكا ستحاسبكم بالكامل!"

نفذت إدارة بايدن، غالبًا بالتعاون مع القوات البريطانية، عدة ضربات ضد الحوثيين لكنها فشلت إلى حد كبير في إعادة الاستقرار إلى المنطقة.

قال المسؤولون الأمريكيون إن الغارات الجوية ضد ترسانة الحوثيين، والتي يُعتقد أن الكثير منها مدفون عميقًا تحت الأرض، قد تستمر لأسابيع عدة، وتتصاعد في نطاقها وحجمها بناءً على رد فعل المسلحين. وقد واجهت وكالات الاستخبارات الأمريكية في الماضي صعوبة في تحديد وتحديد مواقع أنظمة الأسلحة الحوثية، والتي يتم إنتاجها في مصانع تحت الأرض وتهريبها من إيران.

عبر الأدميرال المتقاعد كيفين إم. دونيجان، وهو طيار سابق لمقاتلات F/A-18 وقائد القوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط، عن دعمه لما وصفه بأنه نهج شامل من قبل إدارة ترامب لتدمير شبكة الحوثيين المسؤولة عن الهجمات على السفن التجارية.

وقال الأميرال دونيجان في مقابلة هاتفية: "ستظهر الأيام ما إذا كان هذا النهج الشبكي سيُعيد تدفق التجارة، ولكن مقياس النجاح بسيط: إما أن يستأنف المرور التجاري عبر البحر الأحمر أو يبقى البحر الأحمر مغلقًا."


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

القبض على معلمة بتهمة إقامة علاقة مع تلميذها القاصر .. تفاصيل الفضيحة ( صورة )

موقع الأول | 1371 قراءة 

استنفار بعد تمرد قائد عسكري كبير!

جهينة يمن | 1012 قراءة 

اغتيال المهندس الرئيسي للجهاز الأمني الحوثي.. من هو؟ (فيديو جرافيك)

بران برس | 860 قراءة 

خبر سار ... ستكون اليمن خلال الفترة المقبلة الافضل بالشرق الأوسط

جهينة يمن | 833 قراءة 

فصل رؤوس وتقطيع أجساد.. تفاصيل صادمة لجريمة في قلب صنعاء القديمة

تهامة 24 | 685 قراءة 

اغتصاب طالبة داخل حرم جامعي.. والشرطة تعتقل 3 طلاب مشتبه بهم

العين الثالثة | 624 قراءة 

بعد ساعات من رحيله ...كارثة تُحيق بأسرة الشاعر فؤاد الحميري في يوم واحد

المشهد اليمني | 458 قراءة 

البيت الأبيض يرد على خامنئي

جهينة يمن | 426 قراءة 

زلة لسان للرئيس الروسي تصدم المرشد خامنئي وتقهر الشعب الإيراني

المشهد اليمني | 385 قراءة 

حذر الدولة من عدم الاستجابة لمطالب المواطنين .. شيخ قبلي بارز يدعو الجميع في عدن للجهوزية لتأمين حياة كريمة للناس

الناقد برس | 383 قراءة