"الأمناء" تكشف تفاصيل غارات جوية أمريكية مكثفة على صعدة.. ما الأهداف التي تم تدميرها؟

ليلة نارية في صعدة.. القاذفات الأمريكية تدمر مواقع استراتيجية للحوثيين

سبع قاذفات شبح B-2 تصل إلى المحيط الهندي في خطوة غير مسبوقة

القصف الأمريكي الأشد على صعدة منذ بدء الحملة الجوية

استخدام قنابل Mk-84 المصممة لاختراق التحصينات الجبلية

هل تمهّد واشنطن لمرحلة جديدة من المواجهة مع الحوثيين؟

شنت القوات الأمريكية، فجر اليوم، سلسلة غارات جوية مكثفة على محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي، مستهدفة مواقع عسكرية استراتيجية.

وأكدت مصادر خاصة لصحيفة الأمناء أن الغارات استهدفت قواعد عسكرية سرية تابعة للحوثيين في مديرية الصفراء جنوب شرق صعدة، إلى جانب استهداف مخازن أسلحة في مديرية كتاف شرق المحافظة، وشن هجمات جوية أخرى على مديرية سحار وسط صعدة.

القصف الأعنف منذ بدء العمليات الأمريكية

ووصفت المصادر العسكرية هذه الغارات بأنها الأعنف منذ بدء العمليات الجوية الأمريكية ضد الحوثيين، حيث استخدمت واشنطن قنابل Mk-84 المصممة لاختراق التحصينات الجبلية والكهوف، مما يشير إلى استهداف منشآت تحت الأرض يُعتقد أنها مخابئ للأسلحة أو مراكز قيادة عسكرية.

تعزيزات جوية أمريكية في المحيط الهندي

بالتزامن مع هذه العمليات، وصلت سبع قاذفات شبح من طراز B-2 Spirit إلى قاعدة دييغو غارسيا الجوية في المحيط الهندي، في خطوة غير مسبوقة من حيث حجم الانتشار في قاعدة عمليات متقدمة.

ويُذكر أن هذه القاذفات، القادرة على شن هجمات بعيدة المدى في وضعية التخفي، سبق استخدامها في عمليات جوية أمريكية ضد يوغوسلافيا، ليبيا، العراق، وأفغانستان، وكان آخر ظهور لها في أكتوبر 2024 عندما استهدفت منشآت تحت الأرض تابعة للحوثيين في اليمن.

هذا التصعيد العسكري يشير إلى نهج أمريكي جديد في التعامل مع التهديدات الحوثية، وسط تطورات إقليمية متسارعة قد تحمل تداعيات واسعة على المشهد السياسي والعسكري في المنطقة.