التقى السفير عبدالله السعدي، مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، اليوم مع روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، حيث ناقشا آخر المستجدات السياسية والاقتصادية والإنسانية في اليمن.
كما تم التطرق إلى الجهود المستمرة التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية من أجل تحقيق السلام وإنهاء الصراع استناداً إلى المرجعيات المتفق عليها للحل السياسي.
وأشار السفير السعدي بتواصل المليشيات الحوثية في نهجها التصعيدي الذي يعرض الشعب اليمني لخطر أكبر ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية، مشيراً إلى تحشيداتها العسكرية وتهديداتها المستمرة لاستئناف القتال والهروب من متطلبات السلام.
كما نوه السفير إلى التوترات التي تثيرها في البحر الأحمر واستهدافها لممرات الملاحة الدولية، مما يهدد الأمن الإقليمي والدولي في هذه المنطقة الحيوية.
وأكد السفير السعدي على ضرورة وضع استراتيجية شاملة لدعم الحكومة اليمنية وتعزيز دورها كحامي رئيسي في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تواصل مليشيات الحوثي تنفيذها، وكذلك تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق الاستقرار والأمن في اليمن والمنطقة.
كما جدد السفير السعدي موقف الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي من قرار الولايات المتحدة بتصنيف المليشيات الحوثية كمنظمة إرهابية، مع التأكيد على التزام الحكومة بعدم تأثير هذا القرار على الأعمال الإنسانية والإغاثية في اليمن.
وأضاف أنه يتم العمل على نقل المقرات الرئيسية للوكالات الأممية والمنظمات الدولية إلى العاصمة المؤقتة عدن لضمان استمرارية العمل الإنساني وإيصال المساعدات إلى مستحقيها بأمان.
من جانبها، أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة دعمها للجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية، مشيرة إلى التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل لإطلاق عملية سياسية تفاوضية تهدف إلى إنهاء الصراع في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news