نقلت صحيفة بوليتيكو عن مصادر، وجود مناقشات نشطة في البيت الأبيض حول مستقبل مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، عقب تقارير عن تسريب معلومات عن ضربات أمريكية ضد اليمن.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على هذه الخلفية، تبدو استقالته من منصبه غير مستبعدة.
ووفقا للمصادر، لا يزال الأمر غامضا ولم يتم تحديد أي شيء حتى الآن. وحذر مسؤولون في البيت الأبيض من أن الرئيس دونالد ترامب سيتخذ قراره في نهاية المطاف خلال اليومين المقبلين، حيث يراقب التطورات بعد التقارير التي تحدثت عن تسرب البيانات.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين قوله: "يقول نصف موظفو الإدارة إنه (والتز) لن ينجو أبدا أو لا ينبغي له أن ينجو. ويعتقد مساعدون كبار آخرون في البيت الأبيض أن والتز يجب أن يستقيل لتجنب وضع الرئيس في موقف محرج".
وفي الوقت نفسه، أشار مصدر آخر للصحيفة إلى أن مستقبل والتز يعتمد على نظرة ترامب نفسه تجاه ما حدث. وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون (جمهوري من لويزيانا) لموقع بوليتيكو إن والتز "لا ينبغي له على الإطلاق" أن يستقيل. "إنه مؤهل لهذه الوظيفة. إنه موثوق به، ويمكن الوثوق به".
وفي وقت سابق، كتبت ألينا ترينه، الصحفية في شبكة CNN، على منصة التواصل الاجتماعي X أن ترامب لا يخطط لإقالة والتز. بدوره، نفى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث المعلومات المتعلقة بالتسريب، مؤكدا أن أحدا لم يرسل أي معلومات عسكرية في الدردشات.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز بعد حديث غولدبرغ عن تلقيه مسبقا عبر تطبيق "سيغنال" خطة تفصيلية للغارات الأمريكية في 15 مارس ضد الحوثيين: "يبدو في هذا الوقت أن سلسلة الرسائل المذكورة في المقال أصلية، ونحن نحقق في كيفية إضافة رقم عن طريق الخطأ".
المصدر: RT
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news