أقر اللواء الركن إبراهيم حيدان، وزير الداخلية اليمني، الخطة الأمنية المُعدة لتأمين احتفالات عيد الفطر المبارك لعام 2025، والتي تركّز على تعزيز الاستقرار ومواجهة الجرائم بمختلف أنواعها، لا سيما حوادث السير والمخاطر غير الجنائية، إلى جانب تأمين الفعاليات العامة في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات والمناطق المحررة.
جاء ذلك خلال اجتماع قيادي ناقش آليات تنفيذ الخطة، حيث وجه حيدان كافة الأجهزة الأمنية ووحدات الشرطة برفع مستوى الجاهزية، وتعزيز اليقظة، واتخاذ إجراءات استباقية لضمان سرعة التدخل في حالات الطوارئ، مع التركيز على حماية المواطنين وتمكينهم من قضاء إجازة العيد بسلام في الأماكن العامة كالمتنزهات والشواطئ والمناطق السياحية.
وأشاد الوزير في كلمته بالأداء المتميز لرجال الأمن خلال الفترة الماضية، لاسيما في شهر رمضان، مشيراً إلى نجاح الخطط الشهرية التي ساهمت في خفض معدلات الجريمة وتعزيز الثقة بين الجهات الأمنية والمواطنين. كما ثمّن التعاون المشترك بين الأجهزة الأمنية والمناطق العسكرية والقوات المسلحة، الذي أسهم – وفقاً له – في تحقيق إنجازات ملموسة على الأرض.
من جهة أخرى، دعا حيدان المواطنين إلى "التعاون الفعّال" مع الجهود الأمنية، عبر الالتزام بحظر حمل الأسلحة في المدن والأماكن العامة، والامتناع عن استخدام الألعاب النارية التي تشكل خطراً على الأطفال، وتجنب الممارسات الدخيلة على التقاليد الاجتماعية. وأكد أن هذه الإجراءات تهدف إلى "ضمان عيدٍ آمن يعكس بهجة المناسبة دون ما يعكر صفوها".
يذكر أن الخطة تتضمن تعزيز الانتشار الأمني، ومراقبة الحركة المرورية، وتكثيف الحملات ضد المخالفين، مع تخصيص غرف عمليات مشتركة للتنسيق الفوري بين الجهات المعنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news