في حادثة مأساوية هزّت العاصمة اليمنية صنعاء، أقدمت عصابة مكونة من تسعة مسلحين على قتل المواطن مهدي محمد علي الضرواني، خلال اعتدائها على أسرته وسرقة ممتلكاتهم.
وقعت الجريمة بالقرب من المستشفى العسكري في منطقة شعوب، حيث كان الضحية برفقة زوجته وأولاده لبيع بعض الذهب لتغطية تكاليف عملية قسطرة القلب.
وحسب المصادر فقد كانت العصابة تترصدهم في تلك اللحظة.
وأفادت المصادر أن أفراد العصابة باغتوا الضحية بطعنات قاتلة، كما اعتدوا على نجله وأصابوه بجروح، واعتدوا بوحشية على بقية أفراد الأسرة الذين حاولوا الدفاع عن أنفسهم.
تسارعت الأحداث بعد أن استقل أفراد العصابة أربع دراجات نارية وباصًا صغيرًا، حيث قاموا بنهب الأموال والمجوهرات بالإضافة إلى خنجرين ثمينين قبل أن يفروا من المكان، مما أثار حالة من الذعر والغضب في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى تقاعس الجهات الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي في صنعاء عن ضبط العصابات المسلحة، خاصةً في ظل تزايد موجات الانفلات الأمني وارتفاع عدد عمليات القتل والسرقة في العاصمة.
الجدير بالذكر أن الضحية كان يعمل سابقًا في صفوف القوات الأمنية، مما يثير تساؤلات حول دوافع الجريمة وما إذا كانت مدبرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news