الجنوب اليمني | خاص
جددت الأمم المتحدة، دعوتها للإفراج عن موظفيها المحتجزين في اليمن، وفي جميع أنحاء العالم.
وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ فيليمون يانغ، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين الذي يوافق 25 آذار/مارس من كل عام: “ندعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين الأمميين المحتجزين في اليمن وفي أماكن أخرى حول العالم”.
واعتبر يانغ، اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين، يُمثل مناسبة “لتسليط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يواجهها الموظفين الأمميين والعاملين في المنظمات الإنسانية الأخرى، لا سيما في اليمن، حيث يقبع العديد منهم رهن الاحتجاز لدى سلطات الأمر الواقع الحوثية منذ 2021”.
وأوضح أن هؤلاء الموظفون يعملون لخدمة الفئات الأضعف والأكثر احتياجاً، ولأجل ذلك “يتحملون في أماكن الصراعات والأزمات خطراً هائلاً على سلامتهم الشخصية، حيث يواجهون تهديدات بالاختطاف والعنف والمضايقة والاحتجاز”، وفقا لموقع أخبار الأمم المتحدة على الشبكة العنكبوتية.
وأكد أن هؤلاء المحتجزين “كرسوا أنفسهم لتعليم الأطفال، وتقديم المساعدة الطبية والغذائية الحيوية للملايين، وتعزيز السلام والحوار. يجب حماية عملهم. أقف متضامنا بشكل تام مع جميعهم، ويجب إطلاق سراحهم وحمايتهم”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news