كشف مُستشار الأمن القومي الأمريكي في تصريحاتٍ صحفيةٍ الاحد عن تفاصيل عمليات عسكرية مُكثفة نفذتها القوات الأمريكية مؤخراً ضد مليشيا الحوثي الارهابية في اليمن، مؤكداً أن الهجمات أسفرت عن "إبادة قيادات حوثية رئيسية" ضمن ضربات جوية وبريّة دقيقة، دون الكشف عن هوياتهم أو مواقع العمليات.
وأضاف المُستشار خلال مؤتمرٍ صحفيٍّ بالبيت الأبيض: "نجحنا في تدمير شبكة تصنيع الأسلحة التابعة للحوثيين، بما في ذلك مصانع صواريخ باليستية ومخازن طائرات مسيرة مُستخدمة في هجماتهم الإرهابية على الملاحة الدولية"، مُشيراً إلى أن هذه الضربات جزء من استراتيجيةٍ أوسع لـ"تجفيف مصادر التمويل والعُدّة العسكرية للمليشيات المدعومة إيرانيّاً".
وفي تصعيدٍ للخطاب الأمريكي، أعلن المسؤول الأميركي أن واشنطن ستُعزز من فعالية إجراءاتها ضد الحوثيين خلال الفترة المقبلة، قائلاً: "لن نتردد في استخدام كل الأدوات المتاحة، عسكريّاً ودبلوماسيّاً، لضمان أمن حلفائنا وإفشال محاولات زعزعة الاستقرار الإقليمي"، معتبراً أن استهداف البنية التحتية العسكرية للحوثيين يُضعف قدراتهم الهجومية بشكلٍ كبير.
ولم يغفل المُستشار الإشارة إلى الملف النووي الإيراني، مؤكدًا أن إدارة بايدن "تعمل بشكل حثيث مع الحلفاء لتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل"، ووصف الدعم الإيراني للحوثيين بأنه "وجهٌ آخر لاستراتيجية طهران التخريبية في المنطقة"، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغوط لإجبار إيران على التخلي عن سياساتها المثيرة للتوتر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news