على وقع الضربات الأمريكية.. تبادل تهم التخابر بين قيادات حوثية على رأسهم "المشاط"
أفادت مصادر مطلعة بصنعاء، بتفجير الخلافات مجددًا بين قيادات عصابة الحوثي الإيرانية، على خلفية الضربات والغارات التي تشنها الولايات المتحدة على مناطق سيطرتها
.
وأكدت المصادر، تبادل التهم بين قيادات حوثية بالخيانة والعمالة وتزويد ما يسمونه العدو بمعلومات واحداثيات المواقع العسكرية وتحركات القيادات العسكرية والميدانية وقيادات في هرم سلطة العصابة.
وأشارت إلى وجود احتجاجات متصاعدة في أوساط قيادات حوثية من الصفين الأول والثاني المطالبة بإقالة ومحاسبة قيادات أخرى يرون أنها عميلة للعدو، حد وصفهم، ومن بينهم القيادي الحوثي مهدي المشاط المُعيّن رئيسًا لما يسمى المجلس السياسي الأعلى للعصابة.
ووفقًا للمصادر، فهذه المرة الثانية التي يتهم فيها "المشاط" بالخيانة والتجسس لصالح "العدو"، بعد أن تم اتهامه بتزويد المخابرات الإسرائيلية بمعلومات متكاملة حول سلاح وقيادات الحوثيين إبان ما جرى في لبنان وسورية نهاية العام الماضي.
وتؤكد المصادر، وجود مساعٍ لقيادات حوثية لدى زعيم العصابة عبدالملك الحوثي لإقالة "المشاط" وإحالته للمحاكمة بتهم التخابر لصالح ما يسمونه العدو.
وحسب المصادر، فإن القيادي الحوثي محمد علي الحوثي، والقيادي عبدالكريم الحوثي، ومعهم قيادات أخرى تقف وراء المطالبة بإقالة "المشاط" ومحاكمته.
وأوضحت المصادر، بأن الخلافات الحوثية -الحوثية وتبادل تهم الخيانة والتخابر مع العدو، تأتي بعد سقوط قيادات بارزة في الغارات الأمريكية الأخيرة بينهم خبراء إيرانيين ومن حزب الله، تتكتم العصابة عن الإفصاح عن اسمائهم حاليًا.
وترى المصادر، أن تلك الخلافات تريد كبش فداء لتقديمه لإيران على خلفية مصرع عدد من خبرائها العاملين مع الحوثيين في الغارات الأمريكية، بينهم عناصر يحملون رتبًا عسكرية كبيرة في صفوف الحرس الثوري.
وكانت مصادر محلية وأخرى أمريكية أكدت خلال الساعات الماضية سقوط قيادات حوثية وإيرانية بارزة بالغارات الأخيرة، يتم التكتم عنها من قبل عصابة الحوثي، التي أقرَّت بمصرع ٥٣ من عناصرها في الغارات الأمريكية الأخيرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news