في ليلة رمضانية مباركة، شهدت قرية ثوان حدثاً مميزاً تجسد في تكريم ثلة من المعلمين الأجلاء، وذلك خلال الأمسية الرمضانية التي أقيمت بحضور ابناء سهم النجدي. هذه اللفتة الكريمة، التي قام بها المهندس صالح مصلح، تعكس مدى التقدير والاحترام الذي يحظى به المعلمون في مجتمعنا.
إن تكريم المعلمين اليوم هو بمثابة تذكير بأهمية الدور الذي يقومون به في بناء الأجيال وتشكيل مستقبل الأمة، فالمعلمون هم بناة العقول، وغارسي القيم، وصناع الحضارات، وهم الذين علمونا الحروف الأبجدية، وفتحوا لنا أبواب المعرفة، وأناروا لنا طريق العلم. ولولاهم، لما كنا اليوم.
لم يكتف المعلمون بواجبهم في تعليمنا، بل يواصلون رسالتهم النبيلة في تربية وتعليم أبنائنا، مشاركين إيانا في بناء جيل واعٍ ومثقف.
الفرحة التي رأيناها في وجوه المعلمين اليوم كانت أكبر من أن تسعها القلوب، فليس هناك شعور أسمى من إدخال السعادة إلى قلوب من حملوا على عاتقهم مسؤولية بناء نهضة الأمة.
إننا فخورون بمعلمينا، ونقدر كل الجهود التي يبذلونها في سبيل نشر العلم والمعرفة. ونسأل الله أن يعينهم في هذه الظروف الصعبة، وأن يبارك في رواتبهم الزهيدة التي لا تكاد تكفي لتلبية متطلبات الحياة، إن تكريم المعلمين اليوم هو رسالة واضحة بأننا لن نصلح حالنا إلا حين نعيد للمعلم قيمته ومكانته التي يستحقها.
الصورة أثناء تكريم استاذنا العزيز: محمد علي محسن مدير مدرسة الحازمي لنجود.
#عادل_حمران
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news