أكد مُستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، مصرع قيادات حوثية كبيرة في ضربات جوية وبريّة دقيقة نفذتها القوات الامريكية على اليمن.
ولم يكشف المستشار الأمريكي في المؤتمرٍ الصحفيٍّ الذي عقده اليوم بالبيت الأبيض، عن هويات القيادات الحوثية التي لقت مصرعها أو مواقع العمليات، لكنه أكد تدمير شبكة تصنيع الأسلحة للمليشيات، بما في ذلك مصانع صواريخ باليستية ومخازن طائرات مسيرة مُستخدمة في الهجمات الإرهابية على الملاحة الدولية.
وأوضح والتز، أن هذه الضربات جزء من استراتيجيةٍ أوسع لـ”تجفيف مصادر التمويل والعُدّة العسكرية للمليشيات المدعومة إيرانيّاً”.
وفي تصعيدٍ للخطاب الأمريكي، أعلن المسؤول الأمريكي أن واشنطن ستُعزز من فعالية إجراءاتها ضد الحوثيين خلال الفترة المقبلة، قائلاً: “لن نتردد في استخدام كل الأدوات المتاحة، عسكريّاً ودبلوماسيّاً، لضمان أمن حلفائنا وإفشال محاولات زعزعة الاستقرار الإقليمي”، معتبراً أن استهداف البنية التحتية العسكرية لمليشيا الحوثي يُضعف قدراتها الهجومية بشكلٍ كبير.
ولم يغفل المُستشار الأمريكي الإشارة إلى الملف النووي الإيراني، مؤكدًا أن إدارة ترامب “تعمل بشكل حثيث مع الحلفاء لتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل”، ووصف الدعم الإيراني للحوثيين بأنه “وجهٌ آخر لاستراتيجية طهران التخريبية في المنطقة”، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغوط لإجبار إيران على التخلي عن سياساتها المثيرة للتوتر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news