أفادت مصادر محلية أن مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب أعادت تحديث منظومات الاتصالات العسكرية والأمنية والإجراءات الاحترازية، مع استمرار الهجمات الأمريكية على مواقع الجماعة منذ نحو 8 أيام.
وفقا للمصادر، فإن الجماعة فرضت حالة استنفار ومزيد من الاحترازات والقيود الأمنية في محافظة صعدة والمحافظات المجاورة، مع استمرار الهجمات الأمريكية التي تستهدف قدرات الجماعة المصنفة منظمة إرهابية.
وأشارت المصادر إلى أن الجماعة أعادت تحديث الإجراءات الاحترازية وآليات القيادة والسيطرة، وفرضت مزيدا من القيود الأمنية والاحتياطات لتحركات زعيمها وقادة الصف الأول في الجماعة خوفا من الهجمات، وأعادت تموضع تواجد القادة وتمركز مقراتها التنظيمية والعسكرية.
كما قامت الجماعة بإعادة تحديث منظومات الاتصالات العسكرية والأمنية وأجرت تغييرات في أوعية الشبكات والشفرات المستخدمة، تحت إشراف القيادي محمد حسين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة، والمشرف على دائرة الاتصالات العسكرية الخاضعة للجماعة.
وفقا للمصادر، فإن الجماعة عززت الحراسات الأمنية ونقاط التفتيش حول المواقع والمقرات الأمنية والتنظيمية وفي القواعد والمنشئات والمخابئ العسكرية في الجبال البعيدة في محافظة صعدة والمرتفعات الجبلية المجاورة.
كما شددت قبضتها الأمنية والقيود الرقابية التي تفرضها على المجتمع، خشية تسرب معلومات وصور حول أنشطتها ومواقعها العسكرية وتحركات قادتها.
وأفادت المصادر أن الجماعة قامت بحملة اعتقالات جديدة طالت مواطنين في محافظة صعدة والمناطق المجاورة، مع فرض الجماعة قيودا حول مواقع الهجمات الأمريكية وطبيعة الأهداف التي تستهدفها الغارات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news