مع ارتفاع أسعار الملابس, لك الله ايها المسكين,,

     
عدن توداي             عدد المشاهدات : 69 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
مع ارتفاع أسعار الملابس, لك الله ايها المسكين,,

 

 

عدن توداي

كتب/ نجيب الداعري

مناسبة تاتي والحال غير الحال لما تمر به البلاد من نكبات و ويلات وازمات من ارتفاع للعملة الذي تجاوز 620 للريال اليهودي وليس السعودي متجاوزا لاقرب منافسيه الشلن الصومالي ومحققا بذلك رقما قياسيا يضرب به المثل ويعبر عن فساد ولاة الأمر لا بارك الله فيهم ,, ناهيك عن غياب المرتبات التي لم تصرف وبدأ العبث في بوصلة تأخرها عن الموظف والذي يعتمد عليها اعتمادا كليا في سد احتياجاته الضرورية

مقالات ذات صلة

رسالة شعب مقهور للرئيس

رسائل الإنسانية.. الرسالة الإنسانية الأولى سنان بن نعم ورحلة العطاء الكبيرة

ثمانية أيام فقط تفصلنا عن مناسبة عظيمة تهل علينا وهي مناسبة عيد الفطر المبارك أعادة الله علينا وعليكم وعلى الأمتين العربية والأسلامية بالخير واليُمن والبركات

هذه المناسبة الغالية على قلب كل مسلم اصبحت تُسن فيها سكاكين التجار إلا من رحم الله ليس لذبح أضحية وتوزيعها على الفقراء بل تُسن لأجل الفقراء والضعفاء أنفسهم بإرتفاع أسعار الملابس,والتي يعتبرها أولئك التجار إلا من رحم الله موسم وفرصة لجني الاموال والذين اتفقوا على البيع بأسعار خيالية, حيث تجد فوطة (معوز) رجالي وصل سعره الى 150الف ريال, ناهيك عن قيمة الشميز والكشيده او المشده ليتجاوز سعر الطقم المئتين الف ريال ,اضف الى ذلك ملابس الاطفال اعمارهم لم تتجاوز ال 5 سنوات ويصل سعر البدلة الواحدة الأربعين الف ريال وما فوق,, فبالله عليكم لو كان مع الشخص 4 الى 5 اطفال و بأعمار مختلفة كيف سيكون الحال؟؟, ولم ينتهي الحال به هنا فحسب ,, بل هناك ايضا حسابات عيدية اخرى يجب توفيرها كون الاطفال ينتظرونها بفارق الصبر وهي حلويات العيد وملحقاته التي تقسم ظهر المنكوبين

هنا نقف وقفة للتأمل!! !

كيف سيكون حال الفقراء من معدومي الدخل خلال هذه الايام, التي ينتظرها اطفالهم على احر من الجمر كل عام ممن غابت عنهم أعين فاعلي الخير في العطاء, فهم يعانون حقا, فلا راتب لهم لــ يقترضوا على ضوئه ملابس العيد لأبنائهم ولا مصدر دخل آخر يستدينون منه لقضاء حوائجهم العيديه اسوة بغيرهم.

قد يمر الجميع هذه الفترة بظروف صعبة من حيث استقبال العيد بفرحه وابتسامة غامرة مثل الأعياد السابقة ,,ولكن!! ما نجده اليوم ومن خلال استماعنا لآراء البعض, وجدنا غياب الرحمة وعدم السؤال عن المحتاجين في مثل هذه المناسبات الأسلامية,

ربما اتت رسالتنا متاخرة نوعاً ما ولكن باب الأجر مفتوح لمن اراد ذلك من اصحاب الأيادي البيضاء و فاعلي الخير بالسؤال عن حال الضعفاء وتلمس اوضاعهم في جميع ارجاء المعمورة سواءً بالملبس او المشرب او المأكل او غيرها من الاحتياجات الضرورية لتلك الأسر المتعففة والتي لاحول لها ولا قوة ولا تجد من يتفقد حالها او ينظر اليها في أيام العيد او ما بعدها.

رساله الى كل الميسورين

تفقدوا الجيران

واسوا المستضعفين

ارحموا المساكين

تلمسوا هموم المحتاجين

اسعدوا الأيتام

اشتروا دنياكم

وقدموا لآخرتكم

لا نطيل عليكم ولكن هي رسالة احببنا ان تصل الى كل من يستطيع كفالة يتيم او زرع البسمة على شفاه اطفال المساكين و بالذات في هذه الأيام الغالية او ما بعدها.

والله من وراء القصد.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

شاهد موقف الرئيس العليمي من وساطة الشيخ البركاني بين الحكومة ومليشيا الانتقالي الجنوبي

المشهد الدولي | 659 قراءة 

المستشار الرئاسي بدر باسلمه يكشف سبب تمدد الانتقالي الى حضرموت والمهرة

يمن فويس | 446 قراءة 

اليمن: المجلس الانتقالي الجنوبي يعلن السيطرة على منطقة نفطية استراتيجية ويعرض شراكة مع واشنطن ضد الحوثيين

يمن فيوتشر | 432 قراءة 

القبض على امرأة تسرق مقتنيات النساء من قاعات الأعراس صنعاء.. والعثورعلى مفاجأة صادمة بحوزتها (صورة)

المشهد اليمني | 426 قراءة 

السلطات في دبي تحث السكان على البقاء في المنازل

العاصفة نيوز | 396 قراءة 

قوات الجيش اليمني تعلن عن موقفها من الأحداث الأخيرة في حضرموت والمهرة

يمن فويس | 358 قراءة 

ميليشيا الحوثي ترسل تعزيزات غير مسبوقة نحو جنوب اليمن تحضيرًا لهجوم عسكري كبير - [تفاصيل]

بوابتي | 323 قراءة 

اللواء عيدروس الزُبيدي يكشف عن هدف الانتقالي من السيطرة على محافظات الجنوب ويتحدث عن الهدف القادم وقال قيادة الاخوان فشلت في تحرير صنعاء وانحرفت نحو الاسترخاء

المشهد الدولي | 306 قراءة 

قوات درع الوطن تواصل انتشارها في حضرموت .. صور

يمن فويس | 290 قراءة 

العثور على جثة شاب في يافع تاركا رسالة كتب فيها: لا تصلوا عليَّ ولا تقبروني.. اتركوني

بوابتي | 265 قراءة