الوزير الإرياني: تكريم الجرحى والمعاقين في محافظة إب وفاءا وعرفانا لأبطال سطّروا بدمائهم أروع ملاحم البطولة والتضحية في سبيل الوطن

أقامت المقاومة الوطنية بمحافظة إب أمسية رمضانية لتكريم جرحى ومعاقي المحافظة، برعاية معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني، واللواء الركن محمد عبدالله العجابي، وذلك تقديرًا لتضحياتهم الكبيرة في سبيل الدفاع عن الوطن.

وبهذه المناسبة، قال معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني ان تكريم جرحى ومعاقي محافظة ‎إب في هذه الأمسية الرمضانية، هو رسالة وفاء وعرفان لأبطال قدموا أغلى ما يملكون في سبيل الوطن والجمهورية، وسطّروا بدمائهم أروع ملاحم البطولة والتضحية، وستظل مآثرهم نبراسا للأجيال القادمة في درب الحرية والخلاص من براثن الكهنوت.

ووجه الوزير الإرياني التحية لإب البطلة، مؤكدا بأنها المحافظة التي أنجبت رجالا قدموا أرواحهم دفاعا عن الحرية والكرامة والعزة، ووقفوا بشموخ في وجه المشروع الحوثي الإرهابي الكهنوتي.

كما أكد بثقة راسخة أن أبناء إب الأحرار سيكون لهم كلمتهم الفصل في الوقت المناسب، وأنهم لن يخذلوا تاريخهم النضالي العريق.

جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث واصل تحياته، قائلا: 

كما نحيي بإجلال وإكبار أبطال الجيش والمقاومة، وفي مقدمتهم الجيش اليمني وكافة التشكيلات العسكرية في مختلف جبهات القتال، الذين يسطرون ملاحم العزة والشرف

مختتما تغريدته، بتثمين الجهود المخلصة التي يبذلها فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وإخوانه أعضاء المجلس، على طريق استعادة الدولة واستعادة اليمن من براثن الميليشيا الحوثية.

بدوره، قدم اللواء الركن محمد العجابي الشكر والتقدير للاخوة قادة المقاومة في محافظة إب ممثلة باللواء الركن محمد الحبيشي مستشار وزير الدفاع وقائد المقاومة محافظة إب الشيخ فواز الجماعي وكل الاخوة القادة والضباط ومشائخ المحافظة الذين كان لهم دور كبير في مواجهة المليشيا الحوثية الانقلابية.

وخلال المناسبة عبّر الجرحى، عن امتنانهم لهذا التكريم الذي يعكس مدى اهتمام القيادة بهم، مؤكدين أنهم سيظلون أوفياء للوطن كما قدموا أرواحهم في سبيله. 

وأشاروا إلى أنهم يحظون بحب واحترام المجتمع، وأنهم سيواصلون الدفاع عن الجمهورية ومكتسباتها.

وتخللت الأمسية العديد من الكلمات التي أشادت بمواقف الجرحى وتضحياتهم العظيمة. 

كما أُلقِيَت قصائد شعرية عبَّرت عن الفخر بما قدمه الجرحى من تضحيات.

وفي ختام الأمسية، تم تكريم الجرحى تخليدًا لبطولاتهم وما قدموه من تضحيات في سبيل الوطن، وسط أجواء من الاعتزاز والتقدير لتضحياتهم الجسام.