كشفت وزارة الدفاع الأمريكية، السبت، عن تطور جديد في المشهد العسكري بالبحر الأحمر، حيث أفاد موقع
بأن وزير الدفاع الأمريكي طلب من طاقم حاملة الطائرات
البقاء لمدة شهر إضافي قبل استبدالها.
ووفقًا لمصادر مطلعة في البنتاغون، تستعد الولايات المتحدة لإرسال حاملة الطائرات
إلى المنطقة، وسط ترتيبات لنقلها خلال الأسابيع المقبلة.
وتعد هذه الحاملة جديدة على المواجهات في البحر الأحمر، ما يثير تساؤلات حول جاهزيتها للعمليات هناك.
وتأتي هذه الخطوة بعد تعرض
وسفنها المرافقة لأكثر من خمس هجمات منذ بدء العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة، كما تشير التطورات إلى احتمال خروج الحاملة من الخدمة، خصوصًا مع استمرار التصعيد العسكري في اليمن، والاستهدافات المتكررة لها بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وكانت واشنطن قد سحبت
للصيانة قبل أسابيع، إلا أنها تسعى لتجنب تفسير انسحابها كخطوة تعكس تراجعًا عسكريًا، عبر تسويق إرسال تعزيزات جديدة، وتعاني الولايات المتحدة من تحديات متزايدة في البحر الأحمر، حيث سبق أن اضطرت لسحب حاملات طائرات بارزة مثل
و
دون الإعلان عن أي أنشطة عسكرية بارزة لها منذ مغادرتها المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news