أثار إعلان نائب رئيس المجلس الرئاسي عيدروس الزبيدي عن افتتاح مطار عتق الدولي واستئناف الرحلات الجوية بعد توقف دام 10 سنوات، شكوكًا واسعة بين أبناء محافظة شبوة والمصادر الإعلامية المحلية.
وجاء الإعلان خلال زيارة الزبيدي إلى عتق في 12 مارس 2025، حيث وعد برحلات أسبوعية ونصف أسبوعية، إلا أن مرور أكثر من أسبوع دون وصول أي رحلة جوية أثار تساؤلات حول جدية هذه الوعود.
وأكد ناشطون أن الإعلان كان “مجرد جرعة مهدئة لأبناء شبوة”، مشيرين إلى أن المطار يفتقر إلى التجهيزات الأساسية، حيث اختفت العديد من معداته وأثاثه خلال فترة محافظ شبوة عوض بن الوزير. كما كشف نائب المدير العام للشؤون التجارية في الخطوط الجوية اليمنية، محسن حيدرة، أن المطار لم يكن يمتلك سُلّم النزول والمعدات الأرضية اللازمة لاستقبال طائرة الزبيدي، مما اضطر الخطوط الجوية إلى التنسيق مع مطار الريان لإرسال المعدات المطلوبة.
يذكر أن هيئة الطيران المدني في عدن كانت قد أعلنت في يناير 2025 عن جاهزية مطار عتق لاستئناف الرحلات، إلا أن ذلك لم يتحقق، مما يزيد من الشكوك حول مصداقية هذه الإعلانات. وفي أغسطس 2022، أكدت مصادر ملاحية استئناف الرحلات، لكن الواقع يشير إلى عكس ذلك.
ويعتبر إعلان افتتاح المطار جزءًا من حملة دعائية ترويجية للزبيدي خلال زيارته لشبوة، خاصة بعد أن أعلنت هيئة النقل البري عن انجاز المشروع، رغم أن الواقع على الأرض يظهر عكس ذلك وفق مراقبون.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
الوسوم
شبوة
مطار عتق
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news