العربي نيوز:
اطلق رئيس حكومة كيان الاحتلال الاسرائيلي، تصريحا مصورا مفاجئا لجميع المراقبين، توجه فيه بكلمة مقتضبة الى ايران، اتسمت بتودد لافت وغير مسبوق، وصفه مراقبون بأنه "مغازلة أو مناورة تمويه تسبق ضربة مباغتة" حسب تعبيرهم.
ووجه نتياهو في كلمته المقتضبة تهنئة الى الشعب الايراني بمناسبة عيدهم القومي، ونشرها على حسابه الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا)، باللغة الفارسية، واستهلها حسب ترجمة منصة "إكس" بواسطة جوجل ترجمة، بقوله: "نوروز قريب!".
مضيفا: "أتمنى للشعب الإيراني عامًا مليئًا بالخير والأمن والصداقة والأمل والإيمان والحرية". وأردف محرضا على النظام الايراني: "لقد حان الوقت لأن تعود موارد إيران إلى شعبها وأن تحل الحرية الحقيقية محل القمع، فليكن نوروزكم منتصرا!".
شاهد .. نتنياهو يوجه تهنئة للشعب الايراني
تتزامن تهنئة نتنياهو، للشعب الايراني وتحريضه على الثورة أو الاطاحة بالنظام الايراني، مع تصريحات لوزيري الخارجية والدفاع الامريكيين تضمنت تهديدات بـ "استخدام القوة العسكرية ضد ايران مالم تكف دعمها للمنظمات الارهابية (حركات المقاومة)".
وتأتي تهنئة رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي، بنيامين نتياهو، غير المسبوقة، في ظل عداء معلن بين الكيان الاسرائيلي وإيران، تترجمه الاخيرة بدعم حركات وفصائل المقاومة للكيان في كل من فلسطين ولبنان وسوريا والعراق، واليمن (جماعة الحوثي).
تتصدر إيران وقدراتها العسكرية وبرنامجها النووي، اولويات الكيان الاسرائيلي سياسيا وعسكريا، وانتزع نتنياهو خلال زيارته واشنطن مطلع فبراير الفائت، تعهدا من الرئيس الامريكي دونالد ترامب بـ "الحد من القدرات الايرانية ووكلائها في المنطقة".
وسبق أن تبادل الكيان الاسرائيلي وايران، الهجمات بالعسكرية، إثر رد ايران على مقتل قيادات ايرانية بقصف الكيان قنصلية طهران في سوريا، ثم رد ايران على اغتيال الكيان الاسرائيلي رئيس حركة "حماس" اسماعيل هنية بمقر الضيافة في طهران.
من جانبها، تواصل الولايات المتحدة الامريكية ضغوطا كبيرة على ايران، وعقوبات اقتصادية صارمة، لارغامها على التخلي عن برنامجها النووي والتخلي عن دعم حركات وفصائل مقاومة الكيان الاسرائيلي في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن.
يشار إلى أن عيد "النوروز" يتم فيه الاحتفال ببداية العام الجديد 1404، وفقا للتقويم الإيراني، بتقاليد تشمل اطباق العيد وتقاليد شعبية، ويعني عيد "النوروز" باللغة الفارسية "اليوم الجديد"، ويرمز إلى قدوم الربيع وتجدد الطبيعة وبداية العام الشمسي الجديد، لدى شعوب وسط آسيا والقوقاز، وجذوره تعود إلى الألفية الأولى قبل الميلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news