الجنوب اليمني | خاص
أفرجت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا صباح اليوم السبت عن المعتقل الحامد عبدالله حبيبات من سجن قاعة وضاح السري في مدينة عدن، بعد أن قضى أكثر من ستة أشهر في السجن والإخفاء القسري بتهم ملفقة.
جاء الإفراج عن حبيبات بعد أشهر من المعاناة داخل السجون السرية التابعة للمليشيات المدعومة من الإمارات، والتي تشتهر بانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان واستخدامها التعذيب الجسدي والعنف والإخفاء القسري كأدوات لقمع المعارضين.
وتُعد هذه الحادثة نموذجًا صارخًا لجرائم الإمارات وعملائها في جنوب اليمن، حيث يتم اختطاف المواطنين واحتجازهم دون محاكمة أو تهم قانونية، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وتستمر السجون السرية في عدن وغيرها من مدن الجنوب اليمني في استقبال ضحايا جدد، بينما تتعالى أصوات المنظمات الحقوقية للمطالبة بوقف هذه الانتهاكات الجسيمة والكشف عن مصير المختفين قسريًا.
هذا الإفراج لا يلغي حجم الجرائم التي ارتكبت بحق حبيبات وغيره من المعتقلين، ولا يُخفف من معاناة أسر الضحايا الذين ينتظرون معرفة مصير أبنائهم في ظل صمت دولي مريب تجاه انتهاكات الإمارات وعملائها في اليمن.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news