الجنوب اليمني | خاص
أصدرت شركة بترومسيلة بيانًا رسميًا توضح فيه حقيقة الادعاءات المتداولة مؤخرًا على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، والتي زعمت أن الشركة تقوم بصرف النفط الخام إلى مصافٍ بدائية تهدد البيئة والمياه والسلامة المهنية والاقتصاد الوطني.
وأكدت الشركة في بيانها أن عمليات تحميل القاطرات بالنفط الخام من ميناء التصدير، سواء إلى محطة عدن 264 ميجاوات أو محطة الريان لتوليد الكهرباء، تتم وفق آلية معتمدة وبعد الحصول على الموافقات الرسمية من وزارة النفط والمعادن والجهات الحكومية المختصة.
وأوضحت أن مسؤوليتها القانونية تنتهي بمجرد خروج القاطرات من بوابة الشركة، فيما تقع مسؤولية متابعة استهلاك تلك الكميات على الجهات الحكومية المشرفة على عملية النقل والمستفيدة من النفط.
وأضافت الشركة أن تحميل النفط الخام إلى محطة الريان متوقف منذ 5 نوفمبر 2024، بناءً على تعليمات من وزارة النفط والجهات المعنية، نافية أي علاقة لها بالمزاعم التي تداولها المنشور أو بالوثائق المرفقة معه، والتي لا تمت بصلة إلى الشركة.
وأشارت بترومسيلة إلى أن هذه الادعاءات تهدف إلى تشويه سمعة ميناء التصدير وكوادره، الذين يعملون منذ سنوات طويلة بكفاءة ونزاهة، مؤكدة أن هذه المزاعم قد تضر بالاقتصاد الوطني.
كما دعت الجميع إلى تحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل تداولها، لما لذلك من تأثير سلبي على سمعة الشركة وميناء التصدير، سواء داخل اليمن أو على المستوى الدولي.
وشددت الشركة على أن كوادرها عملوا لأكثر من ثلاثة عقود بتفانٍ وإخلاص، مما أسهم في تعزيز مكانة ميناء التصدير عالميًا لدى مالكي السفن والمشترين الدوليين للنفط الخام وشركات الخدمات البحرية.
واختتمت بترومسيلة بيانها بالتأكيد على احتفاظها بحقها القانوني في مقاضاة أي جهة تروج لمعلومات مضللة تهدف إلى تشويه سمعة الشركة وكوادرها أو تهديد السلم الاجتماعي في محافظة حضرموت، مشددة على التزامها بخدمة الاقتصاد الوطني بكل تفانٍ ومسؤولية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news